وأوضح الصوفي -خلال مؤتمر صحفي في رفح- أن رفح تحولت إلى ركام وحطام بفعل العدوان الوحشي الممنهج، حيث هجر أهلها قسرًا ودمرت منازلهم ولم يسلم حجر ولا بشر.
وأضاف أن ما شهدته رفح ليس مجرد عملية عسكرية، بل فصل من فصول الإبادة الجماعة والتطهير العرقي الذي يهدف الى محو كل معالم الحياة حيث أبيدت أحياء بكاملها ودمرت البنية التحتية وجرفت الشوارع وأصبحت المدينة غير صالحة للحياة.
وأوضح أن التقديرات الأولية لنتائج الكارثة يمكن تلخيصها فيما يلي:
30 مقرا لبلدية رفح من أصل 36 دمرت بالكامل بما في ذلك مبنى البلدية الرئيس
%60 من منازل المدينة سويت بالأرض، وهو ما يعادل 16 ألف بناية تحوي 35 ألف وحدة سكنية تم تدميرها.
15 بئر مياه من أصل 24 دمرت.
%70 من شبكات الصرف الصحي تعرضت للتخريب مما حول المدينة إلى بيئة موبوءة بالأمراض والأوبئة.
291 مترا طوليا من الشوارع والطرق دمرت وجرفت بالكامل.
تدمير 4 مدارس بشكل كامل، إلى جانب أضرار جسيمة في بقية المؤسسات التعليمية.
خروج 9 مراكز طبية عن الخدمة نتيجة للدمار منها 4 مستشفيات (مستشفى أبو يوسف النجار الرئيسي، ومستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، والمستشفى الكويتي).
81 مسجدا دمرت بالكامل، و47 مسجدا أخرى تعرضت لأضرار جسيمة.
آلاف الدونمات الزراعية جرفت والأشجار تم إبادتها بالكامل.
تم تدمير جزء من المدينة على طول الحدود مع مصر، بطول 9 آلاف متر وعرض يتراوح بين 500 إلى 900 متر مما أدى إلى محو 90% من التجمعات السكنية في حي السلام والبرازيل ومخيم رفح.
واختتم الصوفي حديثه بمناشدة الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم، لمدّ يد العون لأهل غزة لإغاثتهم وإعادة بناء مدينتهم، واعتبر أن هذا الإعلان صرخة للعالم الحر وكل المؤسسات الدولية لمساعدة رفح وبقية القطاع لانتشاله من حالة الدمار والخراب التي خلفها العدوان الإسرائيلي .
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
إعلام عبري : الوضع الصحي للأسيرات الثلاث جيد
-
إعلام عبري: القسام تسيطر على غزة رغم الحرب الطويلة
-
تسليم المحتجزات الثلاث في غزة إلى الصليب الأحمر
-
المقاومة تستعد لتسليم 3 اسيرات للصليب الاحمر
-
صور وفيديو - فرحة عارمة بغزة في أول أيام وقف النار وعودة فتح الطرق
-
ماذا يعني انتشار شرطة غزة مع بدء موعد الاتفاق وكيف علق إسرائيليون؟
-
الاحتلال يقتحم منازل عدد من الأسرى المقدسيين
-
شاحنات المساعدات تتأهب لدخول غزة بعد وقف إطلاق النار - صورة