الوكيل الإخباري - خرج المئات من المواطنين، عصر أمس الأحد، في تظاهرة حاشدة تضامنا مع الأسير سامر عربيد، عقب إعلان أجهزة الاحتلال الأمنية عن نقله إلى مستشفى داخل القدس بسبب تدهور وضعه الصحي خلال التحقيق.
وجابت التظاهرة وسط مدينة رام الله بالقرب من دوار المنارة، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وصور الأسير عربيد، وهتفوا بشعارات دعم وإسناد له ولباقي إخوانه الأسرى، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.
وطالبت الجماهير بتصعيد الرد ضد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة، مثمنة عملية "دوليب" البطولية، والتي يتهم الاحتلال الأسير عربيد بالمسؤولية عنها.
وبحسب مركز الضمير القانوني الذي يمثل عربيد، فقد اعتقل الأربعاء الماضي، وكان بصحة جيدة، وتم نقله ظهر أمس إلى المستشفى، دون تحديد السبب الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية.
ونوه مركز الضمير، أنه تم اعتقال عربيد في وقت سابق من هذا الشهر مع آخرين، وتم الإفراج عنه بعد أسبوعين بعد رفض المصادقة على إصدار مذكرة توقيف إدارية بحقه، وأعيد اعتقاله مرة أخرى صباح الأربعاء، واقتيد للتحقيق في سجن المسكوبية في القدس، وتم منعه من مقابلة المحامين.
وزعم جهاز (الشاباك) الإسرائيلي، أن قائد الخلية المنفذة لعملية "دوليب" هو سامر عربيد (44 عاما) من رام الله، ينتمي للجبهة الشعبية، وهو من قام بإعداد العبوة الناسفة، وفجرها عن بعد في الـ23 آب/أغسطس الماضي بمجموعة مستوطنين، ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين بجراح مختلفة.
وعقب الكشف عن التحقيقات، أوضحت وسائل إعلام عبرية أن مسؤول مجموعة الجبهة الشعبية سامر عربيد في حالة ميؤوس منها بعد التحقيق معه من قبل الشاباك بإذن قضائي خاص.
دنيا الوطن
-
أخبار متعلقة
-
غارات إسرائيلية على مدينة غزة
-
قوات الاحتلال تقتحم سلفيت بالضفة الغربية
-
حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية
-
استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال شمال نابلس
-
إسرائيل اليوم: سنحصل على حكومة الأحلام مع إدارة ترمب
-
استهداف فلسطينيين ينتظرون المساعدات شمال غرب مدينة غزة
-
واشنطن بوست: مسؤولون دوليون يتحدثون عن صعوبة الأوضاع بغزة
-
توقف عمل مطار بن غوريون لمدة نصف ساعة بسبب القصف