علي الذي فرقته ظروف والديه عن والده تارة وعن والدته تارة أخرى، يروي تفاصيل قصته المأساوية التي عاشها بين الأردن وقطاع غزة على مدار 26 عاماً.
يقول علي الحيلة: "انفصل والداي عندما كنت صغيراً، وبقيت في الأردن مع والدتي معتقداً أن والدي توفي، وكنت أزور قبراً لرجل آخر على أساس أنه والدي، لأكتشف وأنا بعمر الـ 9 سنوات أن والدي على قيد الحياة".
وأضاف الحيلة: "جاء والدي للأردن وأخذني للعيش معه بقطاع غزة، ومن حينها لم أشاهد أمي أو أعرف عنها شيئاً، وكلما سألت والدي عنها يقول لي لا أعرف لها عنواناً أو وسيلة تواصل".
وتابع: "بقيت 15 عاماً لا أعرف شيئاً عن أمي أو ملامحها، ولكن قبل وفاة والدي بشهرين أعطاني رقم هاتف وقال إنه لأمي، لقد كانت فرحتي كبيرة حينها ولم أصدق نفسي".
وأكمل: "اتصلت بها وقلت لها أنا علي ولدك، فوجئت بردة فعلها عندما قالت لي والدك أبلغني بأنك مت بحادث سير، وبالذكريات والصور أكدت لها أنني ولدها".
وأشار إلى أنه يحاول السفر لها من قطاع غزة إلا أنه لم يحصل على قبول (عدم ممانعة)، مناشدا الجهات المعنية للقاء والدته.
وقال: "أمي مريضة والناس تقوم على رعايتها، أريد رؤيتها قبل أن تموت، أناشد الملك عبد الله بالتدخل، كي أتمكن من رؤية والدتي".
دنيا الوطن
-
أخبار متعلقة
-
شهيدان بقصف استهدف مزارعين شمالي رفح
-
الاحتلال يختلف مع حماس بشأن تفاصيل اتفاق غزة
-
الاحتلال يقتحم بلدة قصرة جنوب نابلس
-
23 شهيدا في غارات على غزة منذ صباح اليوم
-
الاحتلال يقتحم تلة مخيم عسكر الجديد شرقي نابلس
-
مسؤول بحماس: وافقنا على قائمة من 34 رهينة قدمتها إسرائيل
-
الجيش الإسرائيلي يحذر جنود الاحتياط من الاعتقال بالخارج
-
إصابة جندي من لواء غفعاتي بجروح خطيرة شمال غزة