الوكيل الإخباري- تحت أشعة الشمس الحارقة وبجسدها الصغير النحيل، وبقدميها الحافيتين حملت طفلة غزية أختها المصابة على كتفيها ومشت بها لأكثر من كيلومترين خلال توجهها إلى مخيم البريج جنوب مدينة غزة.
هذا المشهد نشره الصحفي علاء حمودة عبر حسابه على إنستغرام وعلق عليه قائلا "طفلة نازحة تحمل شقيقتها الجريحة على كتفيها وتمشي معها لأكثر من كيلومترين، رأيتها بالصدفة وحزنت على حالها وهي تمشي وحيدة حافية القدمين تحت أشعة الشمس الحارقة، ساعدتها ورافقتها إلى مكان نزوحها".
وسأل الصحفي حمودة الطفلة إن كانت متعبة من حملها شقيقتها، فأجابته "تعبانة، وإلي ساعة بحملها، وأه مش قادرة أمشي".
فيديو الطفلتين شهد انتشارا ورواجا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، وأثار حالة من الصدمة بين المغردين، الذين تساءلوا بالقول ماذا أبقت إسرائيل لأطفال غزة من طفولتهم التي سرقتها منهم خلال عام من الإبادة والتهجير والتجويع؟
وقال مغردون تعليقا على المشهد هذه قصة من القصص التي تظهر كيف قتلت إسرائيل براءة أطفال غزة، ودمرت حياتهم الطبيعة، وجعلتهم يكبرون قبل وقتهم.
وعلق أحد المدونين على المقطع منتقدا الصمت العالمي حول ما يحدث في غزة وأطفالها خصوصا بالقول "خذ لحظة وشاهد هذا الفيديو، فقط انظر إلى الواقع الذي لا يريدونك أن تراه في غزة. وإذا شاهدت، ظهرت لك كل أنواع الحجج ومحاولات التفسير بدلا من التعاطف والحزن العميق على ما يحدث للأطفال الذين يعيشون في هذا المكان".
-
أخبار متعلقة
-
استشهاد فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
-
مستوطنون متطرفون يقتحمون "مقام يوسف" شرق نابلس
-
عملية طعن كبرى في حيفا تستهدف جنود الاحتلال .. واستشهاد المنفذ
-
الاتحاد الأوروبي يدين منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
-
قطر تُطالب بتدخل دولي لضمان وصول آمن للمساعدات الإنسانية لغزة
-
مشاهد من الدمار الذي ألحقه الاحتلال بأقدم وأكبر مسجد في غزة - فيديو
-
تنديد عربي وتحذير أوروبي من وقف المساعدات لغزة
-
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى استئناف سريع للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة