الوكيل الإخباري - أنس عشا - عندما تبلغ التاسعة من عمرك تبدأ أحلامك بالتكون، وحتما ستبدأ ترسم طريق غدك بخيال مليئ بالمغامرات والتوقعات المرتبطة بمستقبلك، والمشكلة بحلم طفولي، كأن تصبح طبيبا، مهندسا أو لاعب كرة قدم، وربما يأخذك نقاء الطفولة لأن تتمنى مقابلة شخصيتك الكرتونية المفضلة على أرض الواقع، ولكن هذا بالطبع لن يكون واقعك في غزة، ستكون أكبر عمرا من سنوات حياتك، ستشيخ طفولتك مبكرا .
زينة طفلة فلسطينية في الصف الرابع، تسكن قطاع غزة وتجابه الخوف والقصف بقلب صغير، رتبت أمها فراشها فوجدت وصيتها تحت وسادتها، كتبتها وهي تنتظر صاروخا أسودا وقوده الحقد، لينهي رحلتها القصيرة، وكانت كلماتها :
" ماما حبيبتي ، أنا خائفة كثيرا كثيرا أن نستشهد جميعا، إن حصل ذلك اتمنى أن ندفن سويا في ذات القبر، لكي أبقى في حضنك، أرجو منكم أن تلبسوني ثياب العيد لأنني لم أفرح بها .. ابنتك زينة ،، فلسطين حرة عربية ".
-
أخبار متعلقة
-
عائلات الأسرى تدعو للتظاهر و 70% من الإسرائيليين لا يثقون بنتنياهو
-
استطلاع رأي: أغلب الإسرائيليين يؤيدون صفقة تنهي الحرب
-
"مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في القطاع
-
إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"
-
الاحتلال يقتحم قرية جنبا في مسافر يطا جنوب الخليل
-
إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
-
غارة وقصف مدفعي على مدينة رفح
-
الأمم المتحدة: كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الوقت والحياة