الوكيل الإخباري-أكّد نادي الأسير، أنّ عملية قمع واسعة نُفّذت بحقّ الأسرى في سجن "نفحة" الليلة الماضية، تم خلالها إخراج الأسرى تحديدا ممن يقبعون في قسم (12) إلى ساحة السّجن "الفورة"، وتم تكبيلهم وإبقاؤهم لساعات متواصلة في البرد القارس، والاعتداء على مجموعة منهم بالضرب، وكذلك عزل مجموعة أخرى.
وأوضح نادي الأسير، أن من بين الأسرى الذين تم الاعتداء عليهم الأسير يوسف المبحوح من غزة، الذي واجه أحد السّجانين، ردًا على عمليات القمع التي تعرضت لها الأسيرات، إضافة إلى ثلاثة أسرى آخرين وتم نقلهم إلى عيادة السجن، دون معرفة تفاصيل أخرى، حيث تفرض إدارة السجون عزلًا مضاعفًا على الأسرى في سجن "نفحة".
كذلك تم نقل وعزل مجموعة من الأسرى، عرف منهم: يوسف مسعود، وأِشرف الزغير، ومنير مرعي، ومحمد عرمان، ومحمود رضوان، وعمر الشريف، دون معرفة الجهة التي جرى نقلهم إليها.
ولفت نادي الأسير إلى أنّه وحتى اللحظة لا تفاصيل عن مصير الأسرى في سجن "نفحة"، تحديدًا أسرى قسم (12)، وطالب كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر بالتدخل العاجل لطمأنة عائلات الأسرى، والاطلاع على أوضاعهم.
وكان نادي الأسير قد حذر من عملية قمع واسعة، بعد أن قامت إدارة السجون على مدار ساعات باستقدام قوات كبيرة من وحدات القمع، تتزامن هذه الخطوة مع مشروع قانون يسعى الكنيست الإسرائيلي لإقراره يتعلق بتعزيز وحدات القمع في السجون.
وحمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى في سجن "نفحة".
يُشار إلى أنّ إدارة السجون صعّدت منذ العام 2019 من عمليات القمع وسُجلت أعنفها في سجن "النقب"، و"عوفر" و"ريمون" في حينه، وكانت الأشد عنفًا منذ أكثر من 10 سنوات، علمًا أنه ومنذ مطلع العام الجاري استمرت إدارة السجون في تنفيذ عمليات قمع، وكان آخرها بحقّ الأسيرات اللواتي واجهن عمليات قمع متتالية على مدار أيام.
-
أخبار متعلقة
-
إعلام عبري: معلومات الجيش عن 7 أكتوبر تتناقض مع رواية ديوان نتنياهو
-
مستعمرون يحرقون ثلاث مركبات في الشيخ جراح
-
الاحتلال يصيب فلسطينياً ويداهم عدة منازل في برقة شمال غرب نابلس
-
مستوطنون يحرقون مركبات الفلسطينيين بالقدس
-
الاحتلال يقتحم قرية أم سلمونة جنوب بيت لحم
-
شهيدان ومصابون في استهداف الاحتلال خيام نازحين غرب دير البلح
-
غارات إسرائيلية على مدينة غزة
-
قوات الاحتلال تقتحم سلفيت بالضفة الغربية