الوكيل الإخباري- توالت ردود الفعل العربية والدولية المنددة باستشهاد الناشطة الأميركية التركية عائشة نور أزغي أيغي -أمس الجمعة- برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية المحتلة.
واستشهدت الناشطة عائشة نور برصاص حي أطلقه الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة.
من جهته، قال فؤاد نافعة مدير مستشفى "رفيديا" إن عائشة نور وصلت المستشفى مصابة برصاص في الرأس، حيث تم "إجراء عملية إنعاش لها، لكنها استشهدت".
ودانت وزارة الخارجية التركية، في بيان، استشهاد مواطنتها التركية معتبرة أن إسرائيل "تعمل لإسكات وترهيب كلّ من يهب لنجدة الفلسطينيين ويكافح ضد الإبادة الجماعية" التي تنفذها بحقهم.
كما أعرب البيت الأبيض، في بيان، عن "انزعاج شديد" جراء اغتيال الناشطة المتضامنة مع القضية الفلسطينية. ودعا ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى فتح "تحقيق موسع" ومحاسبة الجنود الإسرائيليين المتورطين في استشهادها.
من جهتها، قالت حركة التضامن الدولية إن إسرائيل استهدفت الناشطة واغتالتها عمدا. وأضافت -في بيان- أن المتطوعة لدى الحركة كانت تشارك بصفة مراقب في مظاهرات أسبوعية بمحافظة نابلس.
-
أخبار متعلقة
-
هيئة أممية: النساء في غزة يواجهن تهديدا على حياتهن
-
الصليب الأحمر: لم يكن هناك مكان آمن بالقطاع طوال الحرب
-
استشهاد قرابة 18 ألف طفل فلسطيني منذ بداية الحرب على غزة
-
نتنياهو يزور البيت الأبيض الاثنين
-
إعلام إسرائيلي: مصر قدّمت مقترحاً جديداً لوقف النار في غزة
-
8 شهداء في دير البلح وخان يونس
-
في يومهم الوطني .. أطفال غزة تحت مقصلة الإبادة الإسرائيلية
-
ارتفاع حصيلة عدد شهداء غزة منذ 18 آذار الى 1309 شهداء