الوكيل الإخباري- تشير شهادة أربعة من كبار القادة الأمنيين الإسرائيليين إلى أن أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية رصدت زيادة غير عادية في نشاط بعض الشبكات الخاضعة للرقابة في غزة قبل وقت قصير من بدء الاقتحام في الـ 7 من تشرين الاول الحالي ، وأرسلت تنبيها إلى القوات الاسرائيلية عند الحدود بين قطاع غزة والمستوطنات "لكن الجنود الإسرائيليين لم يأخذوا بالتحذير ولم يلتزموا بالتعليمات، إما لأنهم لم يستوعبوا مضمونه جيدا أو لم يطلعوا عليه من الأساس".
وبحسب التقييم الأولي للمسؤولين الأمنيين الإسرائيليين الكبار الذين تحدثوا لنيويورك تايمز، فإن نجاح هجمات عناصر المقاومة يعود إلى مجموعة إخفاقات أمنية وعسكرية ارتكبتها مخابرات إسرائيل وجيشها، أبرزها الآتي:
فشل ضباط المخابرات في رصد ومراقبة قنوات الاتصال الرئيسية التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية والمقاتلون الذين نفذوا الهجمات.
الاعتماد المبالغ فيه على كفاءة الأجهزة ومعدات الاستشعار عن بعد في مراقبة الحدود والتي استطاعت عناصر المقاومة تعطيلها بسرعة، مما مكنهم من التسلل ومداهمة القواعد العسكرية ومباغتة الضباط والجنود وهم في أسرّتهم.
تجمّع القادة العسكريين في قاعدة حدودية واحدة تم اجتياحها في المرحلة الأولى من الهجوم، مما شل إمكانية التواصل مع بقية القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
الانخداع بالتصريحات التي تعمد نشطاء وقادة عسكريون في غزة تكرارها قبل الاقتحام بأيام عبر قنوات خاصة يعرفون جيدا أنها تخضع للمراقبة من قبل إسرائيل، والتي تفيد بأنهم يفضلون التهدئة ويسعون لتجنب مواجهة أخرى أو معركة مع إسرائيل، و"تحقق المخابرات الإسرائيلية الآن في ما إذا كانت تلك المكالمات حقيقية أم مفتعلة"، حسب نيويورك تايمز.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال بعد قصف بيت لاهيا واستشهاد 93 مدنيا: "كنا نهاجم مطلوبا"
-
مستوطنون يقتحمون المنطقة الشرقية بمدينة نابلس
-
الرئيس الأيرلندي: يجب وقف استخدام المجاعة سلاح حرب
-
مصادر فلسطينية: مقاومون يستهدفون آليات الاحتلال شرقي نابلس
-
الاعلام العبري: إصابة شخصين بعملية دهس في القدس
-
الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي متأثرا بجروح أصيب بها قبل أيام في جنوب لبنان
-
الخارجية الأميركية: الضربة على بلدة بشمال غزة كانت مروعة ونتائجها فظيعة
-
الدفاع المدني بغزة: مجزرة جديدة في بيت لاهيا