وأوضح أبو سلمية أن كل دقيقة تشهد استشهاد أحد الجرحى نتيجة النقص الحاد في الموارد الطبية، مشيرًا إلى أن مدينة غزة وشمال القطاع لا يوجد فيهما سوى 4 أسرّة للعناية المركزة، مما يجعل التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين مستحيلًا.
وأكد أن أبسط مقومات المنظومة الصحية غائبة تمامًا في هذا الظرف الحساس، مضيفًا أن حتى أكثر الأنظمة الصحية تطورًا لن تكون قادرة على استيعاب هذه الأعداد من الجرحى والمصابين.
كما أشار إلى الصعوبة البالغة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة لانتشال الضحايا، لافتًا إلى أن الطواقم الطبية تسمع أصوات الضحايا تحت الأنقاض دون القدرة على إنقاذهم بسبب استمرار القصف ونقص المعدات اللازمة.
وكالات
-
أخبار متعلقة
-
استشهاد 209 صحفيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة
-
ألمانيا تطالب بالتحقيق في استشهاد مسعفين في غزة
-
شهيد إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة المواصي بغزة
-
صحة غزة: 37% من الأدوية رصيدها صفر
-
"الأونروا": المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة
-
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
-
57 شهيدا في قطاع غزة خلال يوم