الوكيل الإخباري - يطالب مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي بوقف الهجوم العسكري على قطاع غزة والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، ويرجعون الأمر إلى أن استمرار المعركة قد يجرّ الاحتلال إلى صراع أوسع يقتضي هجوما بريًّا على القطاع، وهو أمر لا تتمناه "المؤسسة العسكرية الإسرائيلية".
وقال موقع "واللا" الإخباري التابع للاحتلال إنه بينما يتحد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع بني غانتس، ظاهريا، في عزمهما على مواصلة قصف غزة إلى أن يتوقف قصف صواريخ المقاومة، فإن كبار المسؤولين العسكريين الإسرائيليين يقولون في محادثات مغلقة إن من الصواب السعي الآن لإنهاء العملية، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف الموقع، استنادا إلى قادة عسكريين لم يسمّهم، أن الاحتلال يدفع ثمن استمرار العملية، وقد تخاطر بمناورة برية لا يريد أحد دخولها.
مفاجأة من حماس
ولفت الموقع نفسه إلى أن هناك خوفا في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من بروز مفاجأة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بطريقة تتطلب ردًّا بمناورة برية، وقال مسؤولون عسكريون إن فاعلية هجمات الاحتلال في غزة قد انخفضت.
وذكر موقع "واللا" أن حجم الصواريخ التي دخلت بها حركة حماس المعركة هو قرابة 14 ألف صاروخ، بما يسمح لها بإطلاق الصواريخ مدة 60 يوما.
واستنادا إلى المصادر ذاتها، ذكر الموقع الإسرائيلي أن محمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحماس- نجح في فرض معادلة جديدة على الاحتلال ، بعد أن قرر إطلاق صواريخ على كل منطقة يمكن أن تبلغها في جميع أنحاء مدن الاحتلال.
المصدر : الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الهلال الأحمر: أكثر من 10 آلاف خيمة غرقت في مواصي خان يونس
-
شهداء بقصف الاحتلال على غزة.. والأمطار تعصف بخيام النازحين
-
منظمة: الذخائر المتفجرة تهدد حياة المدنيين لفترة طويلة بعد الحرب على غزة
-
10 آلاف خيمة تلفت وتشرد النازحون فيها خلال يومين في غزة
-
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 44,235 شهيدا و104,638 مصابا
-
القسام تشتبك مع 10 جنود إسرائيليين وتدمر دبابة في بيت لاهيا
-
الاحتلال يهدم منشآت سكنية في الأغوار الشمالية الفلسطينية
-
تحقيق لـ"هآرتس": ربع الأسرى أصيبوا بمرض الجرب مؤخرا