وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت مبنى سكنيًا في محيط جامعة القدس المفتوحة غربي مدينة نابلس.
كما بثت المواقع الفلسطينية مشاهد تظهر اقتحام آليات جيش الاحتلال نابلس من حاجز 17.
وقالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن مقاومين تصدوا لقوات الاحتلال قرب السوق الشرقي في محيط البلدة القديمة بنابلس.
وفي الوقت نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال حي كفر سابا في مدينة قلقيلية، وفقًا لوسائل إعلام .
من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون إسرائيليون، ليل الأحد، مسجدًا يقع شرقي بلدة بيت فوريك شرقي نابلس أثناء صلاة التراويح، واعتدوا على المصلين وعبثوا بمحتويات المسجد.
ونقلت وكالة الأناضول عن الناشط الفلسطيني ثائر حنني - الذي كان موجودًا في المسجد وقت الاقتحام - قوله إن الاعتداء استهدف مسجد "بيت الشيخ" في خربة طانا.
وقال حنني: "وصلت إلى المكان مركبة عسكرية من نوع همر لا تحمل لوحة تسجيل، وكان يستقلها 4 مستوطنين يرتدون زي الجيش الإسرائيلي، وترافقهم سيارة شحن صغيرة (تندر) تابعة لحرس المستوطنات، حيث اقتحموا المسجد".
وأضاف: "صادر المستوطنون بطاقات هوياتنا وهواتفنا المحمولة، وأخضعونا لتفتيش دقيق، قبل أن يجبرونا على الجلوس على الأرض في ساحة المسجد لمدة تقارب الساعة".
وأوضح حنني أن المستوطنين قاموا بتخريب المسجد أمام أعين المصلين، حيث "حطموا المنبر وسكبوا الزيت والعصائر والمياه على السجاد، كما دمروا جميع الأجهزة الكهربائية والإنارة داخل المسجد".
وأشار الناشط الفلسطيني إلى أن قوات الاحتلال هدمت مساكن 40 عائلة في الخربة 13 مرة، ولم يتبقَّ حاليًا سوى المسجد والمدرسة.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أدت الإجراءات الإسرائيلية خلال الفترة من 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى نهاية 2024 إلى تهجير 29 تجمعًا فلسطينيًا، تتكون من 311 عائلة، يبلغ إجمالي عدد أفرادها نحو ألفي شخص.
وفي تصعيد آخر، اقتحمت دبابات الاحتلال مناطق الهدف ووادي برقين ومحيط بلدة برقين جنوب غربي جنين في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر بأن الدبابات أطلقت النار نحو المركبات والمدنيين بشكل عشوائي.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يقوم بجولات عبر دباباته ومدرعاته في مناطق مختلفة من محافظة جنين، دون معرفة أسباب ذلك.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس، ودفعت بتعزيزات عسكرية نحو المخيم.
ودهم الجنود منازل عدة وفتشوها واعتقلوا عددًا من الفلسطينيين، في حين اعتلى القناصة أسطح المباني.
ويشن جيش الاحتلال عمليات واسعة في المدن والمخيمات الفلسطينية شمالي الضفة الغربية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، أدت إلى تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين وخلفت دمارًا واسعًا.
وفي جنوب الضفة، أفادت مصادر بإصابة شخصين برصاص الاحتلال قرب بلدة إذنا وحاجز ترقوميا شمال غربي الخليل.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال المستشفى الأهلي في مدينة الخليل، واحتجزت عددًا من موظفيه، ثم صادرت أجهزة تسجيل كاميرات المراقبة واعتقلت أحد عناصر الأمن داخله.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة تدعو لعدم السماح بتكرار انتشار الجوع في غزة
-
حماس تعلق على المفاوضات مع مبعوث ترامب
-
محامية طالب فلسطيني معتقل بأميركا: الخارجية ألغت إقامته وتأشيرة دراسته
-
أعضاء بالكنيست: مكتب بوزارة الدفاع يشرف على ترحيل سكان غزة
-
بولر: محادثاتنا مع حماس ترجع للقلق من هشاشة وقف إطلاق النار
-
حماس تدين قطع الكهرباء عن غزة
-
إصابتان برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب الخليل
-
60 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في رحاب المسجد الأقصى