ووثّقت عدسات الكاميرات لحظة احتراق الزميل أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم" ، بينما كانت النيران تحاصره من كل اتجاه بسبب الاستهداف الإسرائيلي، في مشهدٍ مروّع اختزل فصول الإجرام الصهيوني، الذي لم يُفرّق منذ بدء عدوانه بين طفل أو شيخ، امرأة أو صحفي، مسعف أو مدني.
وغطّى السواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، مع تداولٍ واسع للمقطع الأليم، الذي أظهر منصور عاجزًا أمام ألسنة اللهب، في وقتٍ عجز فيه زملاؤه الصحفيون، الذين حالفهم الحظ ونجوا من القصف، عن إنقاذه بسبب ضعف الإمكانيات وشراسة الهجوم.
الصحفي أحمد منصور، وهو أبٌ يعيل أسرة، يُعاني حاليًا من إصابة بالغة الخطورة، حيث يبذل الأطباء جهودًا حثيثة لإنقاذ حياته وسط ظروف طبية بالغة التعقيد في القطاع المُحاصر، وفقاً لما كتبه الصحفي انس الشريف .
ما حدث يكشف، مرةً أخرى، أن الصحافة في غزة أصبحت هدفًا مباشرًا للآلة العسكرية الإسرائيلية، وسط صمتٍ دوليٍّ، فيما يواصل الإعلام الفلسطيني في القطاع نقل الحقيقة .
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية بالضفة
-
تورك يدعو لتحرك دولي لمنع كارثة في غزة
-
الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت اليوم محاولة أممية لإدخال الوقود لغزة
-
إيطاليا تعلن دعمها للجهود العربية على صعيد السلام وإعادة إعمار غزة
-
جيش الاحتلال يرسل أوامر تجنيد للاحتياط
-
شهداء وجرحى بقصف الاحتلال لخيمة نازحين جنوب القطاع
-
موكب نتنياهو يتعرض لحادث سير في القدس
-
تعطل ثلثي مركبات الدفاع المدني بسبب نفاد الوقود في غزة