ووثّقت عدسات الكاميرات لحظة احتراق الزميل أحمد منصور، مراسل وكالة "فلسطين اليوم" ، بينما كانت النيران تحاصره من كل اتجاه بسبب الاستهداف الإسرائيلي، في مشهدٍ مروّع اختزل فصول الإجرام الصهيوني، الذي لم يُفرّق منذ بدء عدوانه بين طفل أو شيخ، امرأة أو صحفي، مسعف أو مدني.
وغطّى السواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، مع تداولٍ واسع للمقطع الأليم، الذي أظهر منصور عاجزًا أمام ألسنة اللهب، في وقتٍ عجز فيه زملاؤه الصحفيون، الذين حالفهم الحظ ونجوا من القصف، عن إنقاذه بسبب ضعف الإمكانيات وشراسة الهجوم.
الصحفي أحمد منصور، وهو أبٌ يعيل أسرة، يُعاني حاليًا من إصابة بالغة الخطورة، حيث يبذل الأطباء جهودًا حثيثة لإنقاذ حياته وسط ظروف طبية بالغة التعقيد في القطاع المُحاصر، وفقاً لما كتبه الصحفي انس الشريف .
ما حدث يكشف، مرةً أخرى، أن الصحافة في غزة أصبحت هدفًا مباشرًا للآلة العسكرية الإسرائيلية، وسط صمتٍ دوليٍّ، فيما يواصل الإعلام الفلسطيني في القطاع نقل الحقيقة .
-
أخبار متعلقة
-
استشهاد 209 صحفيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة
-
ألمانيا تطالب بالتحقيق في استشهاد مسعفين في غزة
-
شهيد إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على منطقة المواصي بغزة
-
صحة غزة: 37% من الأدوية رصيدها صفر
-
"الأونروا": المراكز الصحية في غزة تتعرض لهجمات متكررة
-
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210
-
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
-
57 شهيدا في قطاع غزة خلال يوم