وأكد المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية مقتل أحد عناصرها خلال عملية "حماية الوطن" المستمرة منذ 14 ديسمبر/كانون الثاني الجاري في مخيم جنين، بما قالت إنها حملة تهدف إلى "إعادة الأمن والاستقرار وإنقاذ حياة المواطنين من الفلتان الأمني المتزايد".
يأتي ذلك وسط تزايد الاحتقان الشعبي الفلسطيني داخل المخيم جراء العملية التي أدت إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، في ظل انقطاع الكهرباء والمياه ومنع إزالة النفايات.
في الأثناء، قالت تقارير صحفية إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية واعتقلت فلسطينيين اثنين.
وأضافت أن مقاومين واجهوا بالرصاص والعبوات محلية الصنع قوات الاحتلال قرب مخيم طولكرم.
كما قالت مصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية المزرعة الشرقية في رام الله وبلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، واعتقلت فلسطينيين اثنين من بلدة المزرعة الشرقية شرق مدينة رام الله، فضلا عن اقتحام قرية برقا شمال غرب نابلس.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن 835 شهيدا ونحو 6500 مصاب.
-
أخبار متعلقة
-
المكتب الحكومي بغزة: الاحتلال يعرض حياة الطواقم الطبية للخطر
-
جيش الاحتلال: رصد 5 صواريخ أطلقت من بيت حانون باتجاه غلاف غزة
-
متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من الاحتلال
-
إسرائيل ترفض تزويد السلطة الفلسطينية بسلاح لدعم عملية جنين
-
وفاة خامس طفل نتيجة البرد بغزة خلال أسبوع
-
إصابة جنود إسرائيليين في حادث دهس بعسقلان
-
ثلاثة شهداء في غارة الاحتلال على منزل بغزة
-
أمن السلطة الفلسطينية يعلق على استشهاد صحفية بجنين