وقد اعتبر نتنياهو أن مقاطع الفيديو تعزز الإصرار على إعادة المحتجزين بالضغط العسكري والسياسي. وقال: "نسعى لإعادة من تبقى من المحتجزين الأحياء والأموات، وكذلك إبادة حماس، لأنها لو بقيت سوف تحتجز المزيد، وسيكون لدينا هجوم السابع من أكتوبر مرة أخرى".
من جانبه، قال زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان إن "العائلات الإسرائيلية تنهار، وجنود الاحتياط يتمزقون، في الوقت الذي تدعم الحكومة بالمليارات المتهربين من الخدمة في الجيش".
أما زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان فقال إن مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام تذكير مؤلم بأن الحكومة الإسرائيلية سيئة.
وأضاف أن 59 محتجزًا في غزة ما زالت حياتهم في خطر، وأن الحكومة منشغلة بالبقاء السياسي وتدمير الدولة.
من جهته، قال أحد أقارب الأسير ألكانا بوحبوط الذي ظهر في مقطع الفيديو الذي نشرته كتائب القسام، إن ظهور قريبه في شريط القسام إشارة حياة لعائلته.
وأضاف أن تأخر إنجاز الصفقة خيانة، وأنه يجب إعادة جميع المحتجزين.
في غضون ذلك، شارك مئات الإسرائيليين في سلسلة مظاهرات انطلقت في مدينة القدس للمطالبة بإعادة الأسرى من قطاع غزة والتوصل لصفقة تبادل.
كما رفع المتظاهرون شعارات احتجاجية على إقالة رئيس الشاباك والمستشارة القضائية للحكومة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مئات المتظاهرين احتشدوا قبالة مكتب رئيس الوزراء وطالبوا بالتوصل لصفقة من دفعة واحدة،
ورفع المتظاهرون شعارات تتهم نتنياهو بزعزعة الديمقراطية والتخلي عن المحتجزين.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
"مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في القطاع
-
إسرائيل تقر باستهداف سيارات إسعاف في غزة وحماس تندد بـ"جريمة حرب"
-
الاحتلال يقتحم قرية جنبا في مسافر يطا جنوب الخليل
-
إسرائيل تقر بإطلاق النار على سيارات إسعاف في غزة
-
غارة وقصف مدفعي على مدينة رفح
-
الأمم المتحدة: كل شيء في غزة ينفد بما في ذلك الوقت والحياة
-
شهيد و7 جرحى في قصف منزل ببلدة شمالي خان يونس
-
إصابات خلال مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في بيت أمر ومخيم العروب