ويقول أشرف أبو طه، صاحب المنزل ورب الأسرة التي كانت تقيم فيه: "عشت في هذا المنزل على مدار 15 عاماً مع أسرتي، لم ننزح منه قط ولا حتى خلال الحروب السابقة، لم يجبرني عن النزوح عنه سوى اقتراب العمليات العسكرية الإسرائيلية منه وصدور أوامر إخلاء ونزوح كل جيراني في رفح".
ويضيف أبو طه إنه يعمل في نادي خدمات رفح الإداري و"ليس لي أي انتماءات سياسية".
ويكمل: "كلفني بناء هذا المنزل 200 ألف شيكل (حوالي 53,800 دولار أمريكي)، جمعتهم على مدار سنوات عملت فيها بالتجارة لجانب عملي كي أتمكن من شرائه، كذلك ساهم معي في دفع ثمنه ابني وأشقائي، وحينها قمت بتجهيزه على أكمل وجه، ولم أكن اتخيل أبدا أن هذا المنزل سيتحول لساحة قتال بين السنوار والجيش الإسرائيلي في يوم ما"، كما يقول أبو طه.
وعن كيفية تلقيه نبأ ما شهده منزله من حدث تحول لحديث العالم أجمع يقول: "ليست لي أي علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي الحديثة، لكن ابنتي شاهدت الصور ومقاطع الفيديو المنشورة فسارعت بعرضها عليّ وسؤالي: أليس هذا منزلنا؟"
BBC
-
أخبار متعلقة
-
بلجيكا تدعو لمقاضاة المسؤولين عن الجرائم بغزة وإسرائيل
-
عاجل إصابات بين طواقم مستشفى كمال عدوان
-
سرايا القدس: قصفنا تجمعا لجنود وآليات الاحتلال بمخيم جباليا
-
شهداء في قصف إسرائيلي على منطقة المواصي
-
القسام: أجهزنا على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر
-
الاحتلال يرتكب 5 مجازر بحق عائلات بقطاع غزة
-
لازاريني: النظام المدني في غزة دمر تماما
-
4 شهداء باستهداف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في خان يونس