الوكيل الإخباري- لا زالت الأزمة الإنسانية المأساوية في قطاع غزة الصغير المكتظ بالسكان تزداد سوءا، فسكان القطاع البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، يعانون من نقص الغذاء والوقود والكهرباء والمياه، بعد أن أمرت الحكومة الإسرائيلية بفرض "حصار كامل" وقطع جميع الإمدادات عن غزة رداً على هجوم حماس.
وفي حديث وكالة "بي بي سي" مع المواطنة الفلسطينية من قطاع غزة وعد المغربي، التي تقطن في حي الرمال ، قالت وهي تنظر إلى المبنى المدمر المجاور: "هل يمكنك أن تتخيل أننا نعيش بلا كهرباء أو ماء في القرن الحادي والعشرين؟ لقد نفدت حفاظات طفلي، ولم يتبق سوى نصف زجاجة حليب ".
وفي قصة اخرى تحدث المواطن الفلسطيني محمد أبو الكاس -الذي كان يحمل ابنته شهد-، وقال : "لقد فقدت كل شيء. شقتي التي يعيش فيها أطفالي الخمسة كانت هنا في هذا المبنى. متجر البقالة الخاص بي كان في أسفل هذا المبنى المدمر، أين نذهب؟ لقد أصبحنا مشردين. لم يعد هناك مأوى لنا ولا عمل".
واتهم الفلسطيني الجيش الإسرائيلي بالكذب عندما يقول إنه لا يستهدف المدنيين، مضيفا: "هل منزلي ومحل البقالة الخاص بي هدف عسكري يا إسرائيل؟".
-
أخبار متعلقة
-
حماس تتهم واشنطن بـ"قلب الحقائق"
-
3 شهداء جراء قصف الاحتلال شمالي قطاع غزة
-
متحدثون بمجلس الأمن: أنشطة الاستيطان غير المنضبطة تهدد قيام الدولة الفلسطينية
-
12 شهيد بعد غارة إسرائيلية على شقة سكنية في غزة
-
موافقة أمريكية مبدئية على مقترح مصري لوقف إطلاق النار في غزة
-
الحوثيون: سنواصل الهجمات حتى رفع الحصار عن غزة
-
جيش الاحتلال ينسف مبنى مستشفى الصداقة بغزة
-
عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى