الوكيل الإخباري- قال محلل الشؤون العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن الهجوم الذي وقع صباح اليوم على حاجز ترقوميا غرب الخليل، الذي أدى لمقتل 3 ضباط من الشرطة الإسرائيلية، يشير إلى أن الضفة الغربية لم تعد الساحة الثانوية في الصراع.
وقال يوسي يهوشع في مقاله "على مدى 330 يوما نجح الجيش الإسرائيلي والشاباك في الحفاظ على قطاع يهودا والسامرة (الضفة الغربية) كقطاع ثانوي مقارنة بغزة، لكنهما حذرا من احتمال انفجاره.. تشير الأحداث الأخيرة، بما في ذلك الهجوم الذي قتل فيه 3 أشخاص هذا الصباح قرب الخليل إلى أن هذا القطاع لم يعد الساحة الثانوية".
واعتبر المحلل العسكري أن العمليات الأخيرة في منطقة الخليل هي "خطوة هامة إلى الأمام في خصائص الهجمات الفلسطينية.. لا مزيد من هجمات الطعن كما كانت هنا في موجة عام 2015. لا مزيد من هجمات إطلاق النار كما رأينا في عام 2022 التي أدت إلى عملية كاسر الأمواج (حملة عسكرية أطلقها الاحتلال في مارس/آذار 2022 لمواجهة تزايد عمليات إطلاق النار من قبل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية)، هذه عبوات ناسفة قوية وهجمات، من النوع الذي عرفناه في الانتفاضة الثانية".
وأضاف "هناك بنية تحتية، وهناك ناقل، وهناك من أعد الشحنة وهناك من مولها"، مشيرا إلى أن "العبوات الناسفة تأتي من الحدود الأردنية المخترقة والسياج الفاصل المثقوب (بين الضفة وأراضي الـ48) الذي يسمح باختراق ليس فقط العمال ولكن أيضا للإرهابيين" على حد زعمه.
ورغم أنه أشار إلى ما أسماه نجاح جيش الاحتلال في إطلاق عملية عسكرية للتعامل مع المقاومة شمال الضفة الغربية في كل من طولكرم وجنين، إضافة إلى مواجهة العديد من العبوات الناسفة في شمال غور الأردن، فإنه أكد أن "الخطر يكمن الآن في أن العمليات امتدت إلى منطقة الخليل، التي تعتبر عاصمة حماس في الضفة الغربية، حيث البنية التحتية المنظمة والخطيرة، إذ أظهر الهجوم الذي وقع صباح اليوم قرب ترقوميا أن خطره يتزايد".
وأضاف "إذا استمعوا إلى تعليمات خالد مشعل (رئيس حركة حماس في الخارج) الأسبوع الماضي بالعودة إلى التفجيرات، فقد ندخل فترة صعبة للغاية"، مشيرا إلى أن "معظم القوة النظامية والاحتياطية الماهرة للجيش الإسرائيلي موجودة في قطاع غزة وعلى الحدود الشمالية، لذلك لو تم تنفيذ الاعتداءات الأخيرة (الهجوم على مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور وانتهت بإصابة 3 إسرائيليين بجروح) كما هو مخطط لها لكانت يمكن أن تنتهي بوفيات من رقمين، وتجعل من يهودا والسامرة الساحة الرئيسية للمواجهة".
-
أخبار متعلقة
-
بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلمودية
-
"صحة غزة": المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود
-
40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
جيش الاحتلال يقر بمقتل 29 جنديا اسرائيليا بعملية جباليا
-
تقرير : استشهاد 4 أطفال فلسطينيين أسبوعيا جراء العدوان الاسرائيلي على الضفة الغربية
-
بلجيكا تدعو لمقاضاة المسؤولين عن الجرائم بغزة وإسرائيل
-
عاجل إصابات بين طواقم مستشفى كمال عدوان
-
سرايا القدس: قصفنا تجمعا لجنود وآليات الاحتلال بمخيم جباليا