كانت الشرارة التي أطلقت الانتفاضة، هي زيارة زعيم المعارضة في حكومة الاحتلال آنذاك، المجرم "آرائيل شارون" إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، مدعوما بحراسة مشددة لم تشهدها القدس من قبل، حيث رافقه نحو ثلاثة آلاف من شرطة الاحتلال والمخابرات والحرس، لتندلع مواجهات عنيفة بين مئات المواطنين الذين هبوا لطرد شارون وقواته، قبل أن تمتد لكامل فلسطين، وتصبح في ساعات قليلة "الانتفاضة الثانية".
في خلفية اندلاع الانتفاضة، بعد أسبوعين من المفاوضات التي عقدت في منتجع "كامب ديفيد" بدعوة من الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ومشاركة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، ورئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، وفي تموز من العام 2000، وبعد عدم التوصل إلى حل سلمي للصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، اندلعت "انتفاضة الأقصى".
وفا
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 41,586 شهيداً و96,210 مصابا
-
الاحتلال يعتقل مواطنا من جبع جنوب جنين
-
أربعة شهداء في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة
-
الاحتلال يعتقل شابا من ضاحية ذنابة بطولكرم
-
قوات الاحتلال تقتحم مخيم بلاطة
-
اعتراض صاروخ أطلق باتجاه مستوطنات الضفة الغربية
-
القسام" دمرنا دبابة إسرائيلية في خان يونس
-
نتنياهو وغالانت يدرسان تطبيق "خطة الجنرالات" في غزة