الوكيل الإخباري- على ضوء زيادة الإصابات بفيروس كورونا ، بين صفوف الطلبة ، طالب أولياء أمور طلبة ، بإعادة النظر في دوام المدارس ، تحسّبا من انتشار الفيروس .
جاء ذلك ، الإثنين ، عبــر "برنامج الوكيل" ، والذي يُبــثّ عبر أثير إذاعــة القوّات المُسلّحة الأردنية "راديو هلا" ، حيث انهالت الرسائل الصوتية ، على البرنامج والتي كانت بمثابة مناشدة عاجلة لوزارة التربية والتعليم ، في سبيل البحث فيما يتعلّق بدوام الطلبة.
الإعلامي محمّد الوكيل ، لسان حال الأردنيين ، حيث أوضح أنه يُجدر أن يتم إعادة النظر ، بالقرار الحكومي ، القاضي بدوام المدارس ، من منطلق العمل على الحفاظ على سلامة الطلبة والهيئات التدريسية والإداريــة .
ويبدو ان "التعليم عن بعد" غير مجدٍ ، عند كثيرين ، وفق مواطنين ، إلا أنه أكثر أمانا للطلبة ، حيث بات الوضع الوبائي في العديد من المدارس ، مقلق ، الأمر الذي أثار استياء مواطنين .
ومن جهته علّق الدكتور رائد حجازين ، طبيب سابق في وزاة الصحة ، ورئيس لجنة الصحة والبيئة البرلمانية سابقا ،على الأمر، منتقدا قرار التربية في ذلك .
وشدّد حجازين ، خلال حديثه مع الإعلامي الوكيل، على أهمية قيام وزارة التربية والتعليم ، بدراســة الوضع الوبائي الحالي في المـــدارس، والعمل على إيجاد حلّ سريع ، تحسّبا من تفاقم الأمر فيها .
فهل سيكون لصوت الأردنيين ، صدى لوزير التربية والتعليم ، الدكتور تيسير النعيمي ، ويتم تعليق دوام المدارس ، حيث تم ذلك في عدد من المناطق ، عقب اكتشاف إصابات جديدة ، خلال الفترة القليلة الماضية ، والاعتماد على نظام التعليم عن بعد .
التخوّف الأردني ، بات مسيّطرا على المشهد العام ، مع بدء العام الدراسي الجديد، فهل تتراجع وزارة التربيــة ، وتعلن تعليق دوام المدارس ، من منطلق المصلحة العامة؟.
القرار بيـد النعيمي ، والمصلحة العامة تقتضي الأخذ بمناشدة المواطنين بجديّــة.
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الامن العام : مقتل شخص وإصابة آخر بمشاجرة في مأدبا
-
الامن العام : وفاة واصابات بحريق شقة سكنية في إربد
-
العدل: إنجاز 657 مزادا إلكترونيا وتنفيذ 229 عقوبة بديلة عن الحبس الشهر الماضي
-
تنقلات مرتقبة في مديرية الامن العام
-
وفاتان و 3 اصابات بحادث مروع بعمان صباح الخميس
-
هل كانت ركلة جزاء مستحقة للأردن أمام الكويت .. خبير تحكيمي يحسم الجدل
-
وفاة طالب داخل مدرسة في عمان
-
خبير نفطي: احتياطي الغاز المُعلن عنه في الأردن قد يكفي الاستهلاك 48 سنة