الوكيل الاخباري - مجدي الباطية - اكد المحلل السياسي ووزير الاعلام الاسبق سميح المعايطة ان لدى اسرائيل قناعة ان وقف اطلاق النار في غزة حالياً سيكون لمصلحة حماس ، وهو الامر الذي اقنعت الولايات المتحدة واوروبا فيه .
وبعيداً عن القناعات السياسية - اكد المعايطة - في حديثه لبرنامج الوكيل عبر راديو هلا، انه حتى من الناحية الانسانية المساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح غير مجدية وتعتبر شحيحة وقليلة .
وبين المعايطة ان اسرائيل في حالة تخبط وتردد ،ولم تستطيع تحقيق نتائج وانتصارات على الارض لغاية اللحظة ، مؤكدا ان نتائج المعارك هي التي ستحدد المسار السياسي بعد العدوان الذي يجري على قطاع غزة حاليا .
وقلل المعايطة من ادعاءات الجانب الاسرائيلي بتحقيق انتصارات مشيرا انها تهدف الى تهدئة الرأي العام في اسرائيل ، مؤكداً انه في حال - لسمح الله - اعلنت حماس انتهاء قوتها العسكرية تستطيع اسرائيل ان تزعم انتصارها وانهاء العدوان، وهو الامر الذي لم يحدث على ارض الواقع .
وبين المعايطة ان هدف اسرائيل من العدوان على غزة هو القضاء على البنية العسكرية لحماس ، مؤكداً انها لن تستطيع القضاء على حماس بشكل كامل ، حيث هجرت حوالي مليون فلسطيني من شمال غزة الى غربها ، ولم تستطيع تحقيق انتصارات على الارض لغاية الان .
وحول هجوم الاحتلال الشرس على مستشفى الشفاء - اوضح المعايطة - انه يحاول تصوير منطقة المستشفى انها مهمة بالعملية العسكرية وقد تم اقناع الغرب بهذا الكلام ، مستدركاً انه حتى الان لم تثبت اسرائيل ذلك على الارض حيث تزعم ان حماس تستخدم المستشفيات في حربها ضد الاحتلال ، وقد صورت ان المستشفيات في غزة هي مناطق عسكرية .
واكد المعايطة على موقف الاردن ومصر الصلب برفض الحديث عن مستقبل غزة بعد الحرب كون الحرب لم تنتهي بعد ومازال الحديث في مدارها وانهاء العدوان ومساعدة اهالي القطاع الذين يتعرضون لهجمة اسرائيلية شرسة .
وشدد المعايطة في حديثه ان اسرائيل تريد التفاوض مع حماس بشأن الاسرى ، حيث يجرون مباحثات مع المصريين والقطريين برعاية اميركا بهذا الشأن، مشيرا انه لم يتم الحديث عن اطلاق سراح العسكريين حيث سيكلف ذلك اسرائيل ثمنا باهظا وهو تبييض سجون الاحتلال من الاسرى الفلسطينيين ، وذلك يعتبر انتصارا سياسيا للمقاومة امام العالم .
واكد المعايطة ان عدم تحقيق نتائج وانتصارات اسرائيلية بالعدوان على غزة يعتبر هزيمة ساحقة لبنيامين نتنياهو الذي يملك خصوماً ومعارضين سياسيين في اسرائيل يريدون انهاء حياته السياسية بسبب طموحهم السياسي ، اضافة ان نتنياهو يملك خصوما في اسرائيل ، وطول مدة الحرب مع عدم تحقيق نتائج ليس في مصلحته ، حيث هناك ايضا ملف الاسرى الاسرائليين الذي سيحاسب عليه ، اضافة الى ما حدث يوم" طوفان الاقصى " وما حققته المقاومة من انتصار في غلاف غزة .
وفي نهاية حديثه اكد المعايطة ان هناك تفاهماً بين ايران والولايات المتحدة الامريكية على هامش من المناورات لحزب الله في جنوب لبنان "لحفظ ماء الوجه فقط "، مؤكداً ان اسرائيل واميركا لا تريدان الدخول في حرب بجبهة جديدة ، مدللاً على كلامه ان جميع ما فعله المحور الايراني بالاقليم عبارة عن هامش حركة غير مؤثر لتنظيمات ايران حتى لا تكون غائبة عن الحرب ، مؤكداً ان هناك اتفاق اسرائيلي اميركي لعدم توسعة الحرب على جبهات اخرى بالمنطقة .
-
أخبار متعلقة
-
عطل في النظام الإلكتروني يتسبب بازدحام المعاملات في صحة الوافدين
-
مطالبة بتأخير دوام الجامعات في الاردن
-
ما احتمالية تساقط الثلوج على المملكة الشهر الحالي؟
-
رجل يطعن زوجته 5 طعنات متفرقة في عمان
-
من هم الطلاب المتوفين بحادث مدرسة مادبا؟
-
بيت العمال يدعو الحكومة للتراجع عن تعديلات قانون العمل وإجراء مراجعة شاملة
-
وفاة طالبين 7 سنوات إثر صدم معلم لباب المدرسة الخارجي في مأدبا
-
نقابة الخادمات: الاستمرار بفتح مكاتب جديدة سيؤدي إلى إغراق القطاع