الوكيل الاخباري - تسعى الجزائر، بطلة 1990 و2019، لحسم تأهلها لكأس أمم أفريقيا عندما تلاقي النيجر مرتين بالجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات المجموعة السادسة.
وتطمح مصر إلى استعادة توازنها للتخلص من المركز الأخير للمجموعة الرابعة، خلال ملاقاتها ملاوي.
فيما تشهد الجولتان قمة عربية-عربية بين تونس وليبيا، ضمن منافسات المجموعة العاشرة.
ويأمل السودان مواصلة صحوته بقيادة مدربه الجديد المغربي بادو الزاكي، خلال مواجهته للجابون ضمن المجموعة التاسعة، التي ترغب فيها موريتانيا في تعزيز صدارتها، خلال مباراتيها مع جمهورية الكونغو الديموقراطية.
الجزائر بدماء جديدة
تبدو الفرصة مواتية أمام الجزائر لحسم تأهلها عندما تلتقي مطاردتها النيجر، الخميس في الجزائر، والإثنين المقبل في رادس بتونس، التي اختارها الاتحاد النيجري أرضا لمبارياته، بسبب عدم اعتماد ملعب الجنرال سيني كونتشي بنيامي، غير المطابق للمعايير.
وتتصدر الجزائر المجموعة برصيد 6 نقاط أمام النيجر (نقطتان) وتنزانيا وأوغندا (نقطة واحدة لكل منهما).
وتستهل الجزائر عهدا جديدا بعد خيبة 2022 وفقدان لقبها القاري بالكاميرون وفشلها في التأهل لمونديال قطر.
واستدعى المدرب جمال بلماضي 6 لاعبين جدد، في سابقة منذ توليه الإدارة الفنية لمحاربي الصحراء صيف 2018، وهم زين الدين بلعيد (اتحاد الجزائر) وفارس شايبي (تولوز الفرنسي) وكيفن قيتون (باستيا الفرنسي) وريان آيت نوري (وولفرهامبتون) وجوان حجام (نانت الفرنسي) وبدر الدين بوعناني (نيس الفرنسي).
وقال بلماضي خلال مؤتمر إعلان التشكيلة "لن أستطيع الجزم بنجاح هؤلاء اللاعبين مع المنتخب من عدمه، فهناك مرحلة أولى تمثلت في استقدامهم، لقد قبلوا الدعوة وهذا الأمر أثر في نفسي، بينما ستكون المرحلة الثانية في كيفية تعامل كل لاعب مع هذه الوضعية".
وأضاف "تنتظرنا مباراتان مهمتان أمام النيجر، نريد من خلالهما انتزاع الفوز ونحن ملزمون بذلك بغية تأكيد تأهلنا إلى النهائيات".
صلاح لإنقاذ الفراعنة
يسعى نجم ليفربول محمد صلاح إلى إنقاذ منتخب بلاده، عندما يلتقي مالاوي، الجمعة في القاهرة، أمام 20 ألف مشجع، والثلاثاء المقبل في ليلونجوي.
ويعود صلاح إلى تشكيلة الفراعنة بعدما غاب عن الخسارة أمام إثيوبيا صفر-2 في الجولة الثانية، والتي كانت أحد الاسباب التي عجلت بإقالة المدرب إيهاب جلال بعد شهرين من توليه المهمة.
وتتذيّل مصر ترتيب المجموعة التي تضم إثيوبيا وغينيا ومالاوي، بـ3 نقاط.
وتملك المنتخبات الـ4، 3 نقاط، مع أفضلية فارق الأهداف لإثيوبيا صاحبة الصدارة أمام مالاوي وغينيا ومصر.
وشدد المدرب البرتغالي للفراعنة روي فيتوريا، الذي أعاد استدعاء المهاجم محمود عبد المنعم "كهربا" ويغيب عن تشكيلته المصاب محمود حسن "تريزيجيه" على أن "المواجهتين في غاية الأهمية بالنسبة لنا، نلعب للفوز فقط".
قمة الجارين تونس وليبيا
يلتقي الجاران تونس وليبيا في قمتين ساخنتين، الجمعة في رادس، والثلاثاء في طرابلس، في المجموعة العاشرة.
ويتصدر "نسور قرطاج" بـ4 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام "فرسان المتوسط" وغينيا الاستوائية التي تلاقي بوتسوانا صاحبة المركز الأخير (نقطة واحدة).
وشدد مدرب تونس جلال القادري على صعوبة المهمة "لم يعد هناك أي منتخب في المتناول، ليبيا منافس محترم جدا، نعرفه جيدا، ويعرفنا أيضا، وإن شاء الله سنقدم معا ما يشرف الكرة العربية، ونتمنى الفوز بالطبع".
من جهته، يعول المدرب الجديد لليبيا حمدي بطاو، الذي خلف الفرنسي كورنتين مارتينيز المقال من منصبه، عقب الإقصاء من دور المجموعات لأمم أفريقيا للمحليين، على أسماء تنشط خارج البلاد على غرار حمدو الهوني (الترجي التونسي) ومؤيد اللافي (الوداد المغربي) ومحمد صولة والسنوسي الهادي (كلاهما مع العربي الكويتي) ومحمد الغنيمي (زاخو العراقي) والمعتصم المصراتي (براجا البرتغالي).
ويمني السودان في أول مباراة بقيادة مدربه الجديد المغربي بادو الزاكي، في مواصلة صحوته وتحقيق فوزه الثاني تواليا (بعد الأول على الكونغو الديموقراطية 2-1) أو العودة بالتعادل على الأقل من أرض مضيفه الجابوني، الخميس، قبل استضافة الأخير الإثنين المقبل.
ويولي السودان، ثالث المجموعة التاسعة أهمية كبيرة على مباراتيه ضد الجابون شريكة موريتانيا في الصدارة (4 نقاط لكل منهما)، لأن تحقيقه العلامة الكاملة سيقرّبه كثيرا من إحدى بطاقتي النهائيات، وهو الهدف ذاته الذي يسعى إليه منتخب "المرابطون" خلال مواجهته للكونغو الديموقراطية.
وتنتظر جزر القمر الثالثة (3 نقاط) قمتان ساخنتان ضد كوت ديفوار المتصدرة (4 نقاط) في المجموعة الثامنة.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب زامبيا الثانية (3 نقاط) بقيادة مدربها الجديد الاسرائيلي أفرام غرانت مع ليسوتو الاخيرة (نقطة واحدة).
نيجيريا والسنغال لمواصلة انتصاراتهما
في المجموعة الأولى، تعول نيجيريا على هداف التصفيات (5 أهداف) ونابولي وفيكتور أوسيمين لمواصلة العلامة الكاملة وحسم التأهل المبكر أمام غينيا بيساو.
وفضلا عن أوسيمين (24 عاما)، يملك مدرب نيجيريا البرتغالي جوزيه بيسيرو، الكثير من الأسلحة الهجومية أبرزها ثنائي أتالانتا الإيطالي أديمولا لوكمان ونيس الفرنسي تيريم موفي، و6 لاعبين من الدوري الإنجليزي، بينهم لاعب الوسط ويلفريد نديدي والمهاجم كيليتشي إيهيناتشو من ليستر سيتي.
عودة ماني
يعود القائد ساديو ماني إلى تشكيلة منتخب بلاده السنغال ضد موزمبيق ضمن منافسات المجموعة 12، بعد غيابه عن نهائيات كأس العالم بسبب إصابة في ساقه.
وفي الوقت الذي عاد فيه نجم بايرن ميونخ، سيحرم أبطال القارة السمراء من خدمات حارس مرمى تشيلسي إدوارد ميندي، ولاعب وسط نوتنجهام فورست شيخو كوياتي بسبب الإصابة.
السناجب أصبحت فهودا
بعد سنوات من الجدل حول هذه القضية، غيّرت بنين لقب منتخب بلادها من "السناجب" إلى "فهود"، معتقدة أن ذلك سيجعل المنتخبات المنافسة أكثر خوفًا.
وتحتل بنين المركز الأخير في المجموعة 12 بعد الخسارة أمام السنغال وموزمبيق، وعيّنت مدرب نيجيريا السابق الألماني جيرنوت روهر خلفا للمحلي موسى لاتونديجي في الوقت الذي تستعد فيه لمواجهة رواندا.
وبعدما شغل منصب المدرب المساعد لمنتخب غانا في مونديال قطر، يتولى الأيرلندي كريس هاوتون مسؤولية المدرب الرئيسي خلفا للمحلي أوتو أدو.
واختار هاوتون 7 لاعبين من الدوري الإنجليزي الممتاز، بينهم الشقيقان أندريه وجوردان أيو لمواجهة أنجولا في منافسات المجموعة الخامسة.
-
أخبار متعلقة
-
أحمد عبد الستار يعلن اعتزاله
-
مبابي يجني ثمار الانتقال لريال مدريد مبكرًا
-
لاعب النشامى أحرز هدفاً رغم نزف الدماء
-
حداد يتعرض للإصابة بمعسكر النشامى في تركيا
-
ريال مدريد يُعلن تمديد عقد مودريتش
-
السلط يضم حارس الفيصلي
-
بيلينجهام: أشعر بالخيبة.. ومن الصعب نسيان ما حدث
-
رفع كأسه الـ45.. ميسي يتابع تحطيم الأرقام القياسية في ليلة التتويج بكوبا أمريكا