الوكيل الإخباري- تحت عنوان فبراير الأسود، ولعنة الفراعنة، تداول عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء خسارة نادي الزمالك من الترجي التونسي، وتعادل الاهلي مع صن داونز الجنوب افريقي، وهزيمة منتخب الشباب بأربعة أهداف أمام السنغال، والخسارة المهينة لفريق ليفربول امام ريال مدريد، وخسارة مصطفى محمد امام يوفنتوس الايطالي وتوديع البطولة، الى جانب هزيمة طرابزون التركي الذي يلعب له تريزيجيه امام بازل السويسري، وهو ما يؤكد ان شهر فبراير شهد عدم التوفيق للمصريين او للرياضة المصريه على جميع الأصعدة.
كابوس فبراير
مر شهر فبراير على المصريين وكأنه كابوس ثقيل في مجال كرة القدم، وهو ما تسبب في إصابة المصريين بالدهشة، خاصة أن الضربات جاءت متلاحقة.
كبوة الزمالك وتذيل مجموعته
الزمالك بدأ شهر فبراير بهزيمة من نادي فاركو بثلاثية نظيفة، في الدوري المحلي، ليتراجع الزمالك في المنافسة على البطولة وتصاب جماهيره بالإحباط.
وعلى المستوى الإفريقي، خسر الزمالك من شباب بلوزداد الجزائري بهدف نظيف في أولى مباريات دوري أبطال إفريقيا، تلاها بتعادل سلبي مع المريخ السوداني، ليزداد الموقف تعقيدا، قبل أن يتلقى الصفعة الثالثة بالهزيمة بهدفين أمام الترجي التونسي، ليتذيل الزمالك مجموعته بنقطة واحدة، وبدون تسجيل أي أهداف.
الأهلي صدم جماهيرة بأداء باهت بعد المونديال
اختلف الوضع في الأهلي مع بداية الشهر، بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية في المغرب، حيث فاز بثلاثية أمام أوكلاند سيتي بطل نيوزيلاندا، ثم فوز على سوندرز الأمريكي بهدف نظيف في الجولة الثانية، ليتأهل الى الدور قبل النهائي ويلاقي ريال مدريد، ويخرج بهزيمة بأربعة أهداف مقابل هدف.
ولعب الأهلي على المركزين الثالث والرابع أمام فلامنجو البرازيلي، ليخسر بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليحتل المركز الرابع.
وفي إفريقيا، خسر الأهلي أولى مبارياته من الهلال السوداني بهدف نظيف، في دوري الأبطال، قبل أن يتعادل مع صن داونز الجنوب افريقي بهدفين لكل منهما في القاهرة، ولم يلعب محليا سوى أمام أسوان وفاز بثلاثية.
منتخب الشباب لم يحضر أحد
أقيمت خلال هذ الشهر بطولة أمم إفريقيا للشباب، في مصر، وظهر المنتخب المصري بدون أنياب، حيث تعادل في اللقاء الأول أمام موزمبيق سلبيا، ثم خسر بهدف نظيف أمام نيجيريا، قبل أن يتلقى هزيمة ثقيلة من منتخب السنغال برباعية.
ولم يظهر للمنتخب المصري بقيادة المدرب محمود جابر بأي شكل في الملعب، رغم الأمال التي كانت معقودة على شباب الفراعنة بالوصول الى كأس العالم، خاصة أنه يلعب البطولة وسط جمهوره وعلى أرضه.
المحترفون يودعون أضواء أوروبا
وعلى صعيد اللاعبين المحترفين، فشل كل من محمد صلاح ومحمود حسن تريزيجيه ومصطفى محمد على المستوى الأوروبي، حيث خسر ليفربول أمام ريال مدريد بشكل مهين بخمسة أهداف مقابل هدفين في الأنفيلد، ورغم إحراز صلاح لهدف إلا أنه لم يشفع له عند الجماهير.
وبعد الفوز ذهابا بهدف، خرج فريق طرابزون التركي من بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، بهزيمة أمام بازل السويسري بهدفين نظيفين، ليودع تريزيجيه البطولة الأوروبية.
كما خسر مصطفى محمد مع فريقه نانت الفرنسي أمام يوفنتوس الايطالي بثلاثية، ليودع الدوري الأوروبي، رغم الاشادة باللاعب في مباراة الذهاب التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1، على ملعب "أليانز" معقل اليوفي، ولحقه كذلك إمام عاشور المحترف في صفوف نادي ميدتيلاند الدنماركي.
-
أخبار متعلقة
-
أحمد عبد الستار يعلن اعتزاله
-
مبابي يجني ثمار الانتقال لريال مدريد مبكرًا
-
لاعب النشامى أحرز هدفاً رغم نزف الدماء
-
حداد يتعرض للإصابة بمعسكر النشامى في تركيا
-
ريال مدريد يُعلن تمديد عقد مودريتش
-
السلط يضم حارس الفيصلي
-
بيلينجهام: أشعر بالخيبة.. ومن الصعب نسيان ما حدث
-
رفع كأسه الـ45.. ميسي يتابع تحطيم الأرقام القياسية في ليلة التتويج بكوبا أمريكا