ولكنه كما هي مكونات مشهورة لدى الجميع إلا أنه من الممكن العثور على كمية كبيرة من المعادن النفيسة في السيارات الخردة، فهناك معدن ثمين داخل هذه السيارات والتي يرتفع ثمنها عن ثمن الذهب، وكذلك وضعه خبراء المجوهرات والمصوغات بديلا عن الذهب والبلاتين، هذا المعدن هو “البلاديوم” والذي ارتفع مؤخرا عن سعره الحقيقي ليتجاوز 50% من سعره، هذه القيمة تعني أن هذا الارتفاع خيالي.
هذه السيارات الخردة والتي هي ضمن الكهن الموجودة لدى المالكين لها، أصبحت ثروة ثمينة، ربما تنعش الحالة الاقتصادية لأصحابها نوعا ما، فهذه السيارات الخردة والتي ينظر إليها منظر الاحتكار تحتوي على ما يعادل جرامين من المعدن الثمين وهو “البلاديوم”، وتقدر هذه الكمية بنحو 450 دولارا، وهذه الكمية أقل الكميات الموجودة في السيارات القديمة.
هذا المعدن الثمين يعد 80% من إنتاجه محول محفز في الأجهزة المنقية لعوادم السيارات، كذلك يعمل على تقليل الخطورة بنسبة تصل إلى 90% من الغازات المنبعثة والضارة، وهذه النسبة تتناسب تماما مع الدول التي تفرض قيودا صارمة على الانبعاثات الضارة للسيارات.
ويرجع ارتفاع هذا المعدن الثمين بهذه الصورة إلى ندرته، حيث أن الندرة جعلت منه معدن الأثرياء، وفي عام 2017 تجاوزت الكمية المستخرجة من السيارات القديمة 121 طنا من البلاديوم والبلاتين والروديوم، وهذه المعادن هي معادن نفيسة وغالية الثمن، لذلك تعد السيارات الخردة والقديمة ثروة لا يمكن إهمالها بعد اليوم.
-
أخبار متعلقة
-
وفيات واصابات بحريق هائل في الكويت
-
هام لمالكي سيارات الكهرباء في الأردن
-
القصة الكاملة لرحلة الإنزالات الأردنية الإغاثية على غزة
-
بدءا من اليوم .. كتلة هوائية حارة تؤثر على المملكة
-
200 يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
-
هام لمالكي المركبات الكهربائية ..استحداث تطبيق للوصول الى اقرب محطة شحن
-
ترتيبات استيراد وتصدير الأضاحي مع قرب عيد الأضحى
-
تحذير من نقيب الصاغة: طرق مضللة لبيع الذهب في الأسواق