الوكيل الإخباري - التخدير النصفي أو ما يسمى بإبرة الظهر هو أحد وسائل التخدير التي تستخدم في العمليات الجراحية مثل الولادة القيصرية، أو عملية البواسير، وغيرها من العمليات الجراحية التي من الممكن أن يتم إجراؤها بإعطاء المريض إبرة التخدير النصفي.
آلية عمل التخدير النصفي
قالت الدكتورة نجلة كاظم، إختصاصية النساء والتوليد بدبي، أن التخدير النصفي وسيلة مهمة لتخدير المرأة عند الولادة القيصرية، وخصوصاً التي لا يوجد تخوف من إعطائها إبرة الظهر أو التخدير النصفي.
وقالت كاظم أن التخدير النصفي عبارة عن عملية إيقاف السيالات العصبية من الأعصاب الطرفية إلى الحبل الشوكي عن طريق حقن مادة مخدرة مثل الليدوكايين في داخل سائل النخاع الشوكي، وهي إبرة دقيقة للغاية، وتحتاج إلى متخصص مخضرم وعلى خبرة وكفاءة عالية جداً.
ما هي أسباب آلام الرقبة بعد التخدير النصفي؟
حول أسباب آلام الرقبة التي تشعر بها المرأة بعد التخدير النصفي أثناء الخضوع للولادة القيصرية، قالت كاظم أن آلام الرقبة عرض مصاحب لما يعرف بصداع النخاع، ويرافقه تحجر في الرقبة.
وأوضحت كاظم سبب آلام الرقبة الناتجة عن التخدير النصفي إلى آلية عمله حيث يثم إعطاؤه في الفراغ المملوء بالسوائل المحيطة في العمود الفقري، الأمر الذي يسمح بتسرب السائل النخاعي مسبباً الضغط الذي يؤدي إلى شعور المرأة بآلام الرقبة بعد الولادة القيصرية والتعرض لإبرة الظهر ( التخدير النصفي).
أعراض مرافقة لآلام الرقبة بعد التخدير النصفي
1 - ألم خلف الرأس يمتد حتى الأكتاف.
2 - ألم مستمر.
3 - زيادة حدة الألم عند النهوض وتحسنه عند الإستلقاء بإسترخاء.
4 - الشعور بطنين في الأذن.
5 - شدة الحساسية تجاه الضوء.
6 - الدوخة أو الدوار.
7 - الشعور بالغثيان.
8 - في بعض الحالات قد يحدث فقدان مؤقت للسمع.
من هي المرأة الأكثر تعرضاً لآلام الرقبة بعد التخدير النصفي؟
1 - النساء اللواتي تتراوح أعمارهن من الـ 18 إلى 30.
2 - وجود تاريخ عائلي لالام الرقبة بعد التخدير النصفي.
3 - صغر كتلة الجسم.
المصدر - هي
-
أخبار متعلقة
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء
-
6 أسباب لآلام القفص الصدري
-
الكشف عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية
-
هل قشر الرمان يقضي على جرثومة المعدة؟
-
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟