الأحد 2024-11-24 08:30 ص

أسباب الإصابة بالتهاب الجفون

04:29 م

الوكيل الإخباري - يصيب التهاب الحفون عادة الجزء الذي تنمو فيه الرموش (الأهداب) ويؤثر على كلا الجفنين، وهذا يؤدي إلى حواف أجفان متهيجة، وحاكة، وحمراء، ومتورمة.


السبب الدقيق للإصابة بالتهاب الجفون ليس واضحاً، وقد يكون مرتبطاً بعامل واحد أو أكثر، بما في ذلك :



1 - فرط نمو الجراثيم وخاصة العنقوديات.
2 - نقص إفراز أو تحطم الزيوت الطبيعية التي تنتجها الأجفان كما يحدث في حالة التهاب الجلد الزهمي (seborrheic dermatitis) التي تؤثر على فروة الرأس، والحاجبين، والجفون، والجلد خلف الأذنين، وثنيات الأنف. أو الوردية (rosacea)، وهي حالة جلدية تسبب طفح جلدي عدي أحمر على الوجه.
3 - يمكن أن تسبب الحساسية التي تؤثر على الرموش التهاباً في الجفون (ولكنها أقل شيوعاً). تنتج الحساسية عن ردود الفعل من الماسكارا أو محاليل العدسات اللاصقة، أو البخاخات، أو التعرض للحيوانات، أو المواد الكيميائية البيئية، أو المواد المسببة للحساسية المحمولة بالهواء.

4 - التهاب الجلد بالهربس البسيط (Herpes simplex dermatitis)، والتهاب الجلد النطاقي (varicella-zoster dermatitis)، والمليساء السارية (molluscum contagiosum).
5 - الأقل شيوعاً إصابة الرموش بنوع من العث (يدعى الدويدية الجريبية demodex folliculorum) والذي وجد عند مرضى التهاب الجفون المزمن، أو قمل الرأس.
6 - يمكن أن يكون سوء التغذية عاملاً مساهماً أيضاً لأن هذا قد يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة وبالتالي زيادة قدرة جراثيم المكورات العنقودية على غزو منطقة العين.
7 - يعتقد بعض أطباء العيون أن التهاب الجفون هو في الحقيقة حالة تسبق خلل غدد ميبوميوس ومتلازمة العين الجافة.

 

المصدر - الموسوعة الطبية 

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة