الوكيل الإخباري - تلعب بعض العوامل دوراً في جفاف الجسم في الصباح، في مقدمتها الطقس، وكمية الماء التي تم شربها في اليوم السابق. لكن حتى في الطقس البارد قد يشعر البعض بالعطش في بداية اليوم، لأننا نفقد سوائل أثناء التنفس. لذلك، ينبغي أن تفرق بين هذه العوامل ووجود جفاف في الجسم.
كيف أعرف أنني مصاب بالجفاف؟
تفرز أدمغتنا هرموناً مضاداً لإدرار البول عندما نشعر بأننا أصابنا بالجفاف. ويتم إفرازه أثناء الليل لمساعدتنا في الاحتفاظ بالسوائل لأننا لا نستطيع شرب الماء أثناء النوم.
ويفعل هذا الهرمون شيئين: يجعلنا نشعر بالعطش، مما يدفعنا للذهاب وشرب الماء، ويخبر الكليتين بامتصاص المزيد من الماء مرة أخرى إلى الجسم، بدلاً من تحويله إلى بول.
وتحدث هذه الاستجابة عندما نشعر بالجفاف بنسبة 1-2% من وزن الجسم. فإذا كان الوزن 70 كغم، وتم فقدان 1.4 كغم من الوزن على مدار اليوم، فهذا يعني فقدان 2% من سوائل الجسم، لأنه من المستحيل تقريباً أن يفقد الأشخاص هذه الكمية من الدهون أو العضلات في يوم واحد.
ويعد لون البول الأول في الصباح مؤشراً جيداً على مدى رطوبة الجسم، وكلما مال للون الغامق زاد الجفاف.
كيف أحافظ على ترطيب الجسم؟
نحن بحاجة إلى استهلاك حوالي لترين من السوائل يومياً، ويمكن أن يأتي الكثير منها من الطعام الذي نتناوله وخاصة الفواكه والخضروات، والأهم من ذلك أنه يمكن تصحيح فقد السوائل في غضون 24 ساعة.
وتعتبر مدرات البول من مسببات الجفاف، ومنها الأدوية التي يصفها الطبيب، ويتطلب تناولها شرب المزيد من السوائل.
وهناك القهوة ومشروبات الكافيين. وكذلك تناول أطعمة غنية بالملح، مما يؤدي لاحتفاظ الجسم بالماء، وفقدان السوائل عن طريق الخلايا وليس البول.
ولتقليل تأثير هذه العوامل، عليك زيادة مدخولك من السوائل الخالية من الكافيين والفواكه والخضروات الغنية بالماء كالبرتقال والخيار. وتجنّب مدرات البول الأخرى، مثل: عصير التوت البري والزنجبيل والشمر وخل التفاح وبعض أنواع الشاي بما في ذلك الأخضر والهندباء.
-
أخبار متعلقة
-
للمقلعين عن التدخين- متى ينتهي ضيق التنفس؟
-
احذر حساسية الحشرات في الصيف - إليك طرق الوقاية
-
30 دقيقة مشي يوميا تقضي على هذا المرض
-
أسباب خفية وراء تكرار نزلات البرد والإنفلونزا
-
الأشخاص الأكثر عرضة للجلطات أثناء السفر بالطائرات
-
عادات يومية قد تؤدي للإصابة بالنقرس.. إليك أبرزها
-
رغم الشيخوخة.. عضو في الجسم يواصل عمله بكفاءة كاملة
-
ثقافة الإلغاء والمعارضة المستمرة للمنتجات الخالية من الدخان تثبط التحول إلى بدائل قد تكون أقل خطورة وتعيق جهود مكافحة التدخين التقليدي