السبت 2024-11-23 03:01 ص

أسباب لا تعرفها للنوم أثناء العمل.. كيف تتغلب عليه؟

04:10 م

الوكيل الإخباري-ينتاب بعض الأشخاص الشعور بالرغبة في النوم أثناء ساعات العمل، وهو ما يقلل القدرة على إنجاز المهام اليومية، ويسبب الشعور الشديد بالكسل والخمول.

نوضح  في السطور التالية، أسباب النوم أثناء العمل، وطرق التغلب عليه، وفقًا لما ذكره موقع "Very well mind".

ما هو اضطراب النوم أثناء العمل؟
اضطراب النوم في العمل هو اضطراب نوم إيقاع الساعة البيولوجية الذي ينتج عن العمل لساعات غير منتظمة أو غير تقليدية، مثل نوبات العمل الليلية أو المناوبات المتناوبة.



وتتطلب العديد من المهن، وجود دوريات على مدار 24 ساعة، لذلك، يتم تقسيم يوم العمل إلى نوبات متعددة، يتم تغطيتها من قبل مجموعات مختلفة من الموظفين.


أسباب اضطراب النوم أثناء العمل
تتعارض نوبات العمل الليلية المنتظمة أو النوبات غير المنتظمة مع دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية لجسمك، أو إيقاع الساعة البيولوجية، مما قد يؤثر على قدرتك على النوم والبقاء مستيقظًا، مما يؤدي إلى اضطراب نوم العمل.


ويمتلك جسم الإنسان دورة من العمليات الجسدية على مدار 24 ساعة تُعرف بإيقاع الساعة البيولوجية المتناغم مع ضوء الشمس، ويتحكم إيقاع الساعة البيولوجية في العديد من الوظائف الداخلية، بما في ذلك النوم والهضم ودرجة حرارة الجسم وضغط الدم ومعدل ضربات القلب وإنتاج الهرمونات.


وجسم الإنسان مبرمج بيولوجيًا بشكل أساسي على النوم أثناء الليل والإنتاج أثناء النهار، والعمل في نوبات ليلية أو مزيج من نوبات النهار والنوبات الليلية يتعارض مع إيقاع الجسم اليومي، لأنه يتطلب منك أن تكون مستيقظًا عندما يفترض أن تكون نائمًا والعكس صحيح.


وتشمل العوامل التي يمكن أن تسهم في تطور اضطراب النوم في العمل بنظام الورديات أو تفاقمه ما يلي:


- الوظائف المرهقة.
- العمل في نوبات ليلية.
- تناول الوجبات في أوقات غير منتظمة.
- الحصول على أسبوع عمل طويل، أي العمل لأكثر من 40 ساعة عمل في الأسبوع.
- عدم الحصول على يوم إجازة للراحة بعد نوبة ليلية.
- عدم القدرة على الراحة أو أخذ فترات راحة أثناء المناوبات الليلية.
- تحمل مسؤوليات كبيرة في المنزل أو الأسرة أو غيرها من المسؤوليات خارج العمل، والتي تجعل من الصعب النوم نهارًا.
- عدم الموازنة بين العمل والحياة.
أعراض اضطراب النوم أثناء العمل
تشمل أعراض اضطراب النوم أثناء العمل بنظام المناوبات ما يلي:
- اضطرابات النوم.
- صعوبة في النوم.
- الكوابيس.
- النعاس المفرط أثناء النهار.
- التعب المزمن.
- التهيج.
- قلة اليقظة.
- صعوبة في التركيز، وضعف الذاكرة.
- تفاقم الشعور بالتوتر والضيق.
- صعوبة في أداء الأنشطة اليومية.


وتشير دراسة أجريت عام 2017، إلى أن الأعراض، مثل صعوبة النوم والشعور بالنعاس الشديد أثناء النهار، يمكن أن تستمر لعدة أيام بعد نوبتك الليلية الأخيرة، حتى بعد عودة دورة نومك إلى المواعيد التقليدية.


التعامل مع اضطراب النوم أثناء العمل
هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك في التعامل مع اضطراب النوم أثناء العمل بنظام الورديات، وتشمل ما يلي:


- إعطاء الأولوية للنوم عندما تكون خارج أوقات العمل، لضمان حصولك على قسط كافٍ من الراحة.


- تنظيم التعرض للضوء، من خلال الاحتفاظ بالأضواء الساطعة أثناء نوبتك الليلية، لمساعدتك على البقاء مستيقظًا، وعندما تصل إلى المنزل، أغلق الستائر وأطفئ الأنوار، حتى تكون الغرفة مظلمة بما يكفي للنوم.


- اطلب تعاون أفراد الأسرة، من خلال تجنب إزعاجك أثناء نومك نهارًا.


- تجنب قيادة السيارة إذا كنت متعبًا جدًا.


- العمل باستمرار إما في وردية نهارية أو نوبة ليلية أفضل من العمل في نوبات دورية.


- حافظ على روتين صحي، يشمل ممارسة الرياضة وتناول وجبات صحية.

 

الكونسلتو الطبي




gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة