الوكيل الاخباري
سلوك الطفل ليس مؤشراً على طريقة التربية، وإنما سلوك الأبوين التربوي هو المؤشر. فالأم والأب هما أول معلّم يتلقى منه الطفل التوجيه، والقدوة الحسنة هي أفضل طريقة لإرشاد الصغير.
وخلال السنوات الأولى من عمر الطفل تنطبع في ذاكرته ووجدانه ما يتعلمه من أبويه، وخاصة من خلال مشاهد تصرفاتهما ومراقبة سلوكهما والاستماع للطريقة التي يتحدثان بها معه.
- مؤشر التوجيه السلبي :
عدم مشاركة الأبوين اللعب مع الطفل، وتجاهل اهتماماته يؤدي إلى ضعف ثقته في نفسه. كذلك عدم مراقبة الصغير وتركه يلعب من دون إشراف قد يعرّضه للخطر.
وتعكس قدرة الطفل على تطوير مهارات اللغة مدى تفاعله الاجتماعي، وتوجيه الأم حديثها له باستمرار. وبالمثل، يعكس ضعف قدراته البدنية عدم اتاحة مجال له ليلعب ويطوّر مهارات الحركة وينمّي عضلاته.
أما أسوأ المؤشرات السلبية فهي تعرّض الطفل للإهانة أو للعقاب البدني. إذا خالف الطفل التعليمات على الأبوين تصحيحه برفق، وإذا بدر منه سلوكيات مشاغبة ينبغي عقابه عن طريق الاستبعاد من الغرفة لدقائق، أو الحرمان المؤقت من لعبة أو نزهة يحبها.
وإذا كنت لا تريد أن يعتاد الطفل على الألفاظ السيئة، أو عادات الأكل غير الصحية عليك أن تبدأ بنفسك وتلتزم ضبط اللسان والتغذية الصحية.
من ناحية أخرى قد تؤدي الحماية المبالغ فيها للطفل والإفراط في الخوف عليه إلى عدم اتاحة الفرصة لينمّي قدراته ومهاراته. كما أن التدليل الزائد والاستجابة لكل طلبات الصغير قد تنتج شخصية سلبية غير مبدعة، لأنه لم يتدرّب على حل المشاكل بنفسه والبحث عن بدائل.
المصدر: 24
-
أخبار متعلقة
-
توابل مذهلة تكافح الكوليسترول وتحارب السرطان
-
4 خطوات طبية لانهاء الفوضى وتحقيق السلام النفسي
-
طريقة عسكرية للنوم في دقيقتين: توديع الأرق للأبد!
-
ما هو الوقت المثالي لتناول وجبة الفطور؟
-
6 عادات صحية للحفاظ على الوزن المثالي دون الحاجة لاتباع حمية قاسية
-
عادات صحية وروحية مهمة لتهيئة جسمك لاستقبال رمضان
-
8 طرق طبيعية لتحسين وظائف الدماغ وتقوية الذاكرة والتركيز
-
خبير تغذية ينصح بهذا الخضار الشتوي: سر صحة جهازك الهضمي