الوكيل الإخباري - هناك جدل طويل حول ما إذا كان ينبغي استبدال المعكرونة البيضاء وتناول معكرونة القمح الكامل لأنها قد تكون الأكثر إفادة للصحة، خاصة لمرضى السكري، ومن لديهم مخاوف من تطوّر المرض.
إليك مقارنة بين النوعين:
معكرونة القمح الكامل أغمق في اللون ولها طعم وملمس أكثر خشونة من المعكرونة البيضاء. وأثناء عملية الطحن، يتم تضمين النواة بأكملها، مما يحافظ على العناصر الغذائية سليمة في الدقيق.
عادة ما تستغرق معكرونة القمح الكامل وقتًا أطول للتحضير، لكن من المهم عدم الإفراط في طهيها أو طهيها بشكل ناقص حتى لا يصبح قوامها قاسياً أو محبباً.
وبحسب "ستادي فايندز"، تحتوي معكرونة القمح الكامل على المزيد من الألياف الغذائية والمعادن.
فالحصة الواحدة من معكرونة القمح الكامل (حوالي 56 غراماً) تحتوي على 7 غرامات من الألياف، و8 غرامات من البروتين.
بينما تحتوي نفس الحصة من المعكرونة العادية المصنوعة من الدقيق الأبيض على 3 غرامات من الألياف، و7 غرامات من البروتين.
البروتين والغلوكوز
والفائدة من تناول معكرونة القمح الكامل هي إبطاء الارتفاع السريع في نسبة الغلوكوز بالدم بسبب الألياف، وتأخير الإحساس بالجوع عن طريق تناول المزيد من البروتين.
ونظراً لأن تناول طبق المعكرونة يصاحبه إضافات، من الصلصات والخضروات والبروتين (الدجاج أو الجبن مثلاً)، فإن الحصول على مزيد من الألياف والبروتين للشبع يمكن تحقيقه.
لذلك، لا يعتبر بعض خبراء التغذية أن المعكرونة البيضاء المصنوعة من الحبوب المكرّرة غير صحية إلا إذا تم تناولها بمفردها مع الزبدة، في هذه الحالة تزوّد الجسم بمزيد من الطاقة التي ترفع نسبة السكر بالدم، دون مغذيات كافية تمنح شعوراً بالشبع.
-
أخبار متعلقة
-
هذه الفئة أكثر عرضة للإصابة بالجلطات
-
5 أطعمة يجب تناولها لعلاج نزلات البرد
-
لماذا يجب عليك تناول لبن الزبادي يوميا ؟
-
هل الفرحة تسبب نوبة قلبية؟
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!