الوكيل الإخباري - يشبه النمو الحركي الأنشطة البدنية والسريعة، ويشكل دماغ طفلكِ مكوناً كبيراً في ذلك، حيث يتطلب من الدماغ وعضلات طفلكِ تحقيق واستخدام قدرات مهمة، مثل: اللغة والمشاركة الاجتماعية والعاطفية والسلوك.
هناك العديد من العوامل التي تؤثر في التطور الحركي للأطفال:
1 . الوراثة
مع الأخذ بعين الاعتبار أن المكونات الجينية للتنمية تحدد بشكل كبير التطور الحركي للأطفال، ويتم تحديد تطور الطول والوزن وكتلة العضلات على مدار التطور من قبل والديهم.
2 . الوزن عند الولادة
وجدت دراسة حديثة أن الأطفال ذوي الوزن المنخفض عند الولادة، هم أكثر عرضة لمشاكل المهارات الحركية، ونظرت الدراسة التي أجرتها جامعة يوتا في الولايات المتحدة، على أطفال في الخامسة من العمر ولدوا قبل الأوان، أو يعانون انخفاض الوزن عند الولادة.
3 . الفروق بين الجنسين
يولد الأطفال بقدرات جسدية مختلفة بسبب الكروموسومات الجنسية التي يرثونها من والديهم، وعادة يكون الذكور أقوى ولديهم مهارات حركية أفضل من الإناث، لأن الأولاد عادة تكون لديهم كتلة عضلية أكبر، وهرمون تستوستيرون، ما يساعد في القوة والتنسيق.
من ناحية أخرى، تتمتع الفتيات عادة بتوازن وبراعة أفضل، بسبب ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين، وتبدأ هذه الاختلافات في وقت مبكر من الحياة، وتستمر حتى مرحلة البلوغ.
4 . البيئة
البيئة الصحية التي يتطور فيها، وتحترم الأمن وتوفر التشجيع، إثراء محيط الطفل تعزز النمو الحسي والحركي، ويُظهر الأطفال الذين يواجهون المزيد من الفرص لممارسة الأنشطة المرحة تطوراً حركياً محسّناً، أكثر من الذين لا يشاركون في البيئات التعليمية.
-
أخبار متعلقة
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء
-
6 أسباب لآلام القفص الصدري