الوكيل الإخباري- لوقت طويل، كان يُنظر إلى النترات بحذر، بعدما أظهرت أبحاث سابقة أنها قد ترتبط بالتسبب في الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، كشفت أبحاث لاحقة أن للنترات الغذائية أيضاً فوائد عديدة للقلب والأوعية الدموية، وأنها قد تقلل مخاطر حالات ذات صلة كالخرف والسكري. إذن، كيف يمكن لمركب غذائي واحد أن يكون له فوائد ومخاطر متناقضة؟
لحسم هذا التناقض، سعت الدكتورة كاثرين بوندونو من جامعة إديث كوان إلى بحث معمّق، وتوصلت إلى أن مصدر النترات هو ما يحدد طبيعتها وتأثيرها.
ووفق النتائج التي نشرها موقع "ساينس دايلي"، "نحصل على النترات من 3 مصادر غذائية رئيسية هي: اللحوم والمياه والخضروات". وقد تبين أن النترات تمنع أمراض القلب والأوعية الدموية إذا تم الحصول عليها من الخضروات.
وبمراجعة الأبحاث التي تمت على مدى الـ 50 عاماً الماضية حول مصادر النترات الغذائية وتأثيرها، لاحظت بوندونو أن نترات الخضروات يتم استخلاصها وإضافتها لبعض منتجات اللحوم لتحصل على علامة "منتج نظيف أو صحي".
كذلك، تضاف نترات الخضروات إلى مكملات يستخدمها الرياضيون، مع عدم وجود دراسات كافية عن تأثير الجرعات الكبيرة. في الوقت الذي يرجع فيه اعتبار النترات مادة قد تسبب السرطان إلى دراسات أجريت فقط على الحيوانات.
ونصحت بوندونو في خلاصة بحثها بالحصول على النترات من الخضروات، من دون مبالغة. وقالت: "الخضراوات ذات الأوراق الخضراء كالسبانخ والخس، وكذلك والشمندر (البنجر) مصادر جيدة، وأظهر بحثنا أن كوباً واحداً منها وهي نيئة، أو نصف كوب مطبوخ يومياً يكفي للحصول على الفوائد".
وأضافت: "نعلم أن اللحوم المصنعة ليست صحية، ويجب الحد من تناولها، ولكن ما إذا كانت النترات فيها هي التي تسبب المشكلة أو أي شيء آخر، فنحن لا نعرف".
-
أخبار متعلقة
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء
-
6 أسباب لآلام القفص الصدري