الوكيل الإخباري - خاصة في فصل الشتاء تزداد أعراض مرض الأكزيما أو التهاب الجلد وتصبح أكثر حدة من أي وقت مضي من حيث الحكة وانتشار الشقوق الجلدية لدرجة تصل إلى التقرحات الشديدة.
اليك أهم أسباب زيادة حدة أعراض مرض الأكزيما في فصل الشتاء،:
جفاف الجلد الشديد بسبب تبخر الماء الموجود في البشرة بسرعة أكبر؛ ما يؤدي إلى زيادة نسبة الشقوق وزيادة الشعور بالحكة، كما أن التدفئة المركزية في المنزل والعمل واستغراق وقت طويل في الاستحمام وغسل اليدين بشكل متكرر يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية ويؤدي إلى حدوث الطفح الجلدي على اليدين والكاحلين والرقبة والركبتين والوجه وفروة الرأس.
ولتخفيف حدة الإعراض اتبع هذه التعليمات :
أولها الحرص على ترطيب الجسم بشكل مستمر لتقليل الجفاف الذي يؤدي إلى الشقوق والتقرحات مع الحرص على تناول مضادات الهيستامين التي تهدأ من الإحساس بالحكة الشديدة ويمكن استخدام الستيرويدات إما كأقراص أو دهان موضعي لمنع تورم الجلد، ومثبطات الكالسينيورين الموضعية بوضعها على الأكزيما بضع مرات يوميًّا للوصول إلى نتائج مرضية.
ضرورة إرتداء قفازات طويلة لحماية أيديهم إذا قاموا بأي أعمال تتعلق بالمياه حفاظًا على الجلد من التشقق وزيادة التقرحات به ويمكنهم أخد حمام من ”البيكينج صودا والشوفان“ مع الماء الدافي لمدة 15 دقيقة للمساعدة على حبس الرطوبة داخل الجسم، ويمكن أيضًا وضع كمية قليلة من الماء المالح على منطقة الأكزيما باستخدام قطعة قطنية وتركها لتجف لقتل البكتيريا التي تنمو على البشرة الملتهبة والمتهيجة.
المصدر : إرم
-
أخبار متعلقة
-
للمقلعين عن التدخين- متى ينتهي ضيق التنفس؟
-
احذر حساسية الحشرات في الصيف - إليك طرق الوقاية
-
30 دقيقة مشي يوميا تقضي على هذا المرض
-
أسباب خفية وراء تكرار نزلات البرد والإنفلونزا
-
الأشخاص الأكثر عرضة للجلطات أثناء السفر بالطائرات
-
عادات يومية قد تؤدي للإصابة بالنقرس.. إليك أبرزها
-
رغم الشيخوخة.. عضو في الجسم يواصل عمله بكفاءة كاملة
-
ثقافة الإلغاء والمعارضة المستمرة للمنتجات الخالية من الدخان تثبط التحول إلى بدائل قد تكون أقل خطورة وتعيق جهود مكافحة التدخين التقليدي