الوكيل الإخباري - تُعد السمنة من أبرز العوامل المؤدية لتطور مرض الكبد الدهني، المعروف بالتهاب الكبد الدهني غير الكحولي. ويتسبب تراكم الدهون في الكبد في حدوث التهابات قد تؤدي إلى تلف هذا العضو.
ومع تقدم المرض، تتشكل أنسجة متندبة أو متليفة في الكبد تعيق عمله بشكل صحيح. وقد يتحول الضرر الدائم في الكبد إلى الإصابة بتليف الكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، الأمر الذي قد يتطلب زراعة الكبد للبقاء على قيد الحياة.
وأشار الدكتور علي أمينيان، مدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي التابع لكليفلاند كلينك والباحث الرئيس في الدراسة، إلى عدم وجود دواء معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمرض الكبد الدهني، واصفًا نتائج الدراسة بالمذهلة، وبأنها تقدم دليلًا قويًا على ضرورة اعتبار جراحة السمنة "خيارًا علاجيًا فعالًا للمرضى المصابين بالكبد الدهني المتقدم والسمنة".
وتمثل الهدف من الدراسة التي سُميت "الإجراءات الجراحية والفاعلية طويلة المدى في مرض التهاب الكبد الدهني غير الكحولي ومخاطر السمنة"، والتي تُعرف اختصارًا بالاسم SPLENDOR، في التحقيق بالعلاقة طويلة الأمد بين جراحة السمنة والمخاطر المستقبلية لتطور تليف الكبد وتطور الإصابات القلبية والوعائية الخطرة لدى مرضى التهاب الكبد الدهني غير الكحولي والسمنة.
المصدر - هي
-
أخبار متعلقة
-
تعاني من التهاب المفاصل؟.. معلومات يجب معرفتها
-
تعاني من مقاومة الإنسولين؟.. تناول هذه الفواكه للشفاء
-
6 أطعمة مفيدة لدماغ طفلك.. تعزز الذكاء والتركيز
-
انتبه.. شرب القهوة بعد هذه الأدوية ممنوع
-
الصداع أثناء النوم.. بما يشير؟
-
أعراض تظهر على الوجه تدل على الإصابة بجرثومة المعدة .. احذرها
-
تخلخل الأسنان وأسبابه
-
علامة تحذيرية مبكرة تكشف الإصابة بمرض السكري