الوكيل الاخباري - تقول الدكتورة أولغا كوتوفا، أخصائية علم النفس والأعصاب، يبدأ الكثيرون خلال التوتر العصبي بالإكثار من تناول الطعام والمشروبات. وهذا يكبح التوتر مؤقتا فقط ولكنه في النهاية مضر للجسم.
وتقترح الأخصائية طرقا بسيطة لتخفيف الإجهاد. وتقول، يحاول الكثيرون خلال الإجهاد تشتيت انتباههم و"تشغيل" أيديهم بتناول الطعام والمشروبات. ولكن هذه الطريقة ليست الأفضل للتهدئة. لأن هناك طرقا فعالة وبسيطة تساعد كثيرا على تخفيف التوتر النفسي، دون أن تلحق أي ضرر بالصحة.
ووفقا لها، إن إحدى طرق تخفيف التوتر النفسي، هي تشتيت الانتباه عن الشعور الداخلي إلى شيء خارجي. أي تركيز الانتباه على إجراءات بسيطة تجعل الشخص يركز على ما هو موجود. وقالت موضحة، "عندما يكون الشخص مضطربا ، عصبيا، قلقا ، عليه البحث في الغرفة أو المكان، على سبيل المثال، عن خمسة أشياء من لون معين أو مصنوعة من مادة معينة. فكلما صعب العثور عليها ، يصبح من السهل الاسترخاء ، لأن الانتباه تركز على شيء خارجي".
وتشير الأخصائية إلى وجود أشياء محددة خاصة تباع في المتاجر، تساعد على تخفيف التوتر عند لمسها، وتقول "هناك دمى خاصة مضادة للتوتر النفسي، تكون مملوءة بكرات صغيرة، عندما يبدأ الشخص بتحريك هذه الكرات بأصابعه، فإن انتباهه يتحول من الإحساس الداخلي اللمسي والاسترخاء. بالطبع إذا كان الإجهاد قويا فإن هذا لا يساعد على تخفيفه، وحينها لا بد من تناول الأدوية.
وتقول، "إن الهدف، هو الهدوء والاسترخاء ليبدأ الشخص في تقييم الأمر بصورة صحيحة، ويصل إلى الحل الملائم".
وتشير الأخصائية، إلى أنه عندما يلجأ البعض إلى الطعام ، في حالة الإجهاد، فهذا الخيار له تأثير سلبي في الصحة ويفاقم الحالة أكثر.
المصدر: شاشة نيوز
-
أخبار متعلقة
-
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس
-
اضطرابات القلب.. التشخيص والوقاية
-
كيف يمكن علاج جفاف الأنف؟
-
الجزر.. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا؟
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم