الوكيل الاخباري - نعلم جميعًا أن للبطاطا فوائد عديدة يمكن أن تعود على الجسم بالنفع الكبير، خاصة وأن الباحثين يعتبرونها واحدة من الأطعمة فائقة القيمة الغذائية، حيث إنها مليئة بالكثير من المواد المغذية والفيتامينات التي تساعد الجسم على القيام بوظائفه على أفضل نحو ممكن.
ومعروف أن البطاطا تحتوي على كربوهيدرات بنسبة تزيد بصورة واضحة عن الكربوهيدرات الموجودة في خضروات مثل الخيار، الطماطم، الكوسا أو أنواع الخضروات الورقية.
ونوه الباحثون بهذا الخصوص إلى أن قدرة البطاطا على المساعدة في جهود إنقاص الوزن تعتمد في الأخير على خطتك الغذائية وكذلك على طريقة تحضيرك للبطاطا.
هنا نستعرض بعض النصائح التي تفيد في تحقيق أقصى استفادة من البطاطا لإنقاص الوزن:
أولًا ينصح الخبراء بضرورة النظر إلى البطاطا على أنها مصدر كربوهيدرات نشوية أكثر من كونها نوع من الخضروات، فهي مصدر رائع في واقع الأمر للكربوهيدرات الجيدة، لكن إن كنت تراقبين الكربوهيدرات التي تتناولينها، فمن ثم التزام الحذر بهذا الصدد.
وثانيًا ينبغي معرفة أن البطاطا تأتي في مجموعة من الأشكال والأحجام، وبالتالي يلعب الحجم دورًا في تحديد كمية السعرات والكربوهيدرات التي يتحصل عليها الجسم، فتناول مقدار وزنه 8 أوقيات غالبًا ما يشار إليه على أنه مقدار متوسط، بينما مقدار 12 أوقية يعد مقدارًا كبيرًا، ويحتوي عند طهيه على حوالي 250 سعرًا حراريًا و60 جرام كربوهيدرات.
ورغم أن المقدار الذي تتناولينه من البطاطا يعتمد على أهدافك الصحية، لكن ألانا كيسلر، خبيرة التغذية، تقول إن الوجبة المناسبة قد تكون قابلة للمقارنة بملئ قبضة اليد من البطاطا (حوالي 3 إلى 4 أوقيات). فيما يشير الخبراء إلى ضرورة الابتعاد تمامًا عن البطاطا في حالة إتباع حمية كيتو التي لا توفر مساحة كبيرة للكربوهيدرات من البطاطا.
والأمر الثالث، كما يوضح الباحثون، هو أن البطاطا تحتوي على نسب كبيرة من الألياف، فيتامين سي وغيرها من المواد المغذية الضرورية، التي تعود بالنفع الكبير على وضعية الجسم الصحية.
وختم الباحثون في الأخير بقولهم إن أفضل طريقة لتحضير البطاطا بغية تناولها بغرض إنقاص الوزن الزائد هي التي تنطوي على تسويتها بالبخار، طهيها داخل فرن أو شوائها.
المصدر: فوشيا