الوكيل الإخباري - عادةً ما يتم إجراء فحوصات لحديثي الولادة ، للتأكد من خلوهم من أي أمراض ، من أجل الوقاية أو من أجل العلاج في حال تم اكتشاف أي مرض ، علما أن التراخي في العلاج قد يؤدي إلى تفاقم الحالات المرضية.
طرق إجراء فحوصات حديثي الولادة
عادةً ما يتم إجراء فحوصات حديثي الولادة بالطرق الاتية:
1 - تحاليل الدم: تؤخذ بضع قطرات من الدم من كعب الطفل، ويتم إرسال الدم إلى المختبر لتحليله.
2 - اختبار السمع: يضع الطبيب سماعة أذن صغيرة أو ميكروفونًا في أذن الرضيع ، وهناك طريقة أخرى تستخدم أقطابًا كهربائية توضع على رأس الطفل عندما يكون هادئًا أو نائمًا لفحص السمع.
3- شاشة فحص أمراض القلب الخلقية: يضع الطبيب مستشعرًا ناعمًا صغيرًا على جلد الطفل ويربطه بجهاز يسمى مقياس التأكسج لبضع دقائق، ليقيس مستويات الأكسجين لدى الطفل في اليد والقدم.
أهمية إجراء فحوصات حديثي الولادة
يحدد فحص حديثي الولادة الحالات التي يمكن أن تؤثر على صحة الطفل على المدى الطويل، إذ يساعد الاكتشاف المبكر للمرض في السيطرة على أعراض المرض ومنع تفاقمها بحيث تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة الجسدية أو العقلية.
ويجدر التنويه أنه يمكن لبعض الفحوصات الطبية أن تسبب قلقًا لا داعي منه، لذلك ضع في اعتبارك أن الفحص ليس سوى المرحلة الأولى من التشخيص، حاول ألا تهلع إذا كانت النتائج الأولية ليست طبيعية، يمكنك طلب إجراء الفحص مرة أخرى أو المباشرة في علاج طفلك.
المصدر-ويب طب
-
أخبار متعلقة
-
اضطرابات القلب.. التشخيص والوقاية
-
كيف يمكن علاج جفاف الأنف؟
-
الجزر.. ماذا يحدث لجسمك إذا تناولته يوميا؟
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم
-
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟