الوكيل
الإخباري- توصل فريق دولي من العلماء لأول مرة إلى وجود جهاز استشعار في الدماغ
يفسر سبب زيادة طول البشر ونضجهم بسرعة.
ويمكن أن يساعد
هذا الاكتشاف في تطوير عقاقير جديدة للمساعدة في إدارة تأخر النمو لدى البشر
وتعزيز كتلة العضلات.
وعلى مر
التاريخ، مع تحسن الصحة التغذوية، زاد طول البشر بشكل عام في القرون الأخيرة.
وتؤدي التغذية الأفضل أيضا إلى وصول الناس إلى مرحلة النضج بشكل أسرع أيضا.
وتلعب الجينات
أيضا دورا في مدى طولنا حيث ننمو جميعا وفقا للرموز الموجودة في حمضنا النووي.
وحددت الدراسة، التي أجريت من قبل جامعة كامبريدج،
وجامعة كوين ماري في لندن، وجامعة بريستول، وجامعة ميشيغان، وجامعة فاندربيلت ونُشرت
في مجلة Nature،
المستقبل MC3R الذي
يربط بين الغذاء وتطور الجنس والنمو، وهو مسؤول عن الإشارات من الطعام التي تصل
إلى جزء من الدماغ يسمى منطقة ما تحت المهاد.
ومنطقة ما تحت
المهاد مسؤولة عن إبقاء الأشياء تحت السيطرة مثل درجة حرارة الجسم وتنظيم الشهية
والوزن.
وعندما لا يعمل
المستقبل MC3R بشكل
صحيح فهذا يعني أن الأشخاص سيكونون أقصر ويبدأ سن البلوغ لديهم متأخرا.
وباستخدام
التركيب الجيني لنحو 500 ألف متطوع، تم التأكيد على أن الأطفال الذين يعانون من
طفرات جينية تؤثر على مستقبلات الدماغ كانوا أقصر وأخف وزنا من غيرهم.
ويكشف عن أن
المستقبلات تؤثر على البشر في وقت مبكر من النمو
ويُعتقد أن هذا
البحث يمكن أن يساعد الأطفال الذين يعانون من إعاقة النمو وتأخر البلوغ، إلى جانب
أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة تؤدي إلى ضعف العضلات.
وقال البروفيسور
أورايلي: "يجب أن تبحث الدراسات المستقبلية فيما إذا كانت الأدوية التي تنشط
بشكل انتقائي MC3R قد تساعد في إعادة توجيه
السعرات الحرارية إلى العضلات والأنسجة الخالية من الدهون، مع احتمال تحسين
الوظائف البدنية لمثل هؤلاء المرضى".
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء
-
6 أسباب لآلام القفص الصدري
-
الكشف عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجلطات الدموية
-
هل قشر الرمان يقضي على جرثومة المعدة؟
-
كيف تحمي نفسك من الإنفلونزا مع تقلبات الطقس؟
-
أطعمة ومشروبات خطيرة على تلاميذ المدارس