الوكيل الإخباري - الكربوهيدرات (السكر والنشويات)، هي المصدر الغذائي الأساسي لطاقة الجسم، سواء كنا نؤدي التمارين الرياضية، أو نتحرك في مكتبنا، أو نجلس على مقاعدنا، وميزتها أنها تُهضم بسهولة، وتتحول إلى سكر بسيط (غلوكوز) يصل بسرعة إلى الدورة الدموية، ومنها إلى كل أنحاء الجسم، وما يبقى من سعراتها الحرارية يُخزن في الكبد كغليكوجين.
وللكربوهيدرات فوائد صحية جمة، لكنها قد تتحول إلى مساوئ إن لم نحسن استخدامها بحسب موقع prevention الطبي.
1. غنية بالألياف:
يمكن القول بأن الكربوهيدرات الجيدة هي غير المعالَجة، أو التي لم يتدخل الإنسان في تجهيزها إلا بأقل الدرجات. وهذه المجموعة تشمل: الخضار، والفواكه، والبقول، والحبوب الكاملة.. فكل هذه الأنواع غنية بالألياف الغذائية، التي تجعل هضمها بطيئاً، وبذلك تجنب الإنسان ارتفاع سكر الدم المفاجئ (الذي يتبعه تدفق هرمون الأنسولين للدم)، كما أنها تزخر بالعناصر الغذائية المهمة كمضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن.
3. نسب مثالية:
ينصح بأن تكون حصة الكربوهيدرات 50-60% من السعرات الحرارية الغذائية التي نتناولها في اليوم (بينما يوصى بأن تكون حصة البروتينات 15-20%، والشحوم 25-30%). فإذا شعرت بالجوع بسرعة بعد تناولك بعض الكربوهيدرات، فعليك أن تأكل المزيد من البروتين أو الدهون (لا المزيد من الكربوهيدرات)، وينصح الأطباء بأن تراعى هذه الحصص في كل وجبة (بدل تطبيقها على الاستهلاك اليومي من الطعام). ولعل أبسط قاعدة يمكن تطبيقها في هذا المجال، هي: اجعل نصف طبقك من الخضار والفواكه + ربعه من الأطعمة الغنية بالبروتين + ربعه من الدهون ذات النوعية الجيدة.
4. الكربوهيدرات أفضل من الدهون:
كان الاعتقاد سائداً أن الدهون أفضل من الكربوهيدرات كمصدر للطاقة، لأن مخزون الدهون في الجسم أكبر بكثير من مخزون الغليكوجين (الذي يمثل الكربوهيدرات المركبة) في الكبد. لكن دراسة شهيرة نشرت في مجلة الفيزيولوجيا التطبيقية عام 2015، بيّنت أن العكس هو الصحيح، وأن الكربوهيدرات تمثل أفضل مصدر للطاقة في التمارين المجهدة، فالعضلات العاملة تعتمد على الكربوهيدرات كمصدر أساسي لتغذيتها، وقد وجد المحللون في إحدى الدراسات أن الكربوهيدرات توفر 91% من الطاقة اللازمة لمحترفي الركض.
-
أخبار متعلقة
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء