الوكيل الاخباري - اذا كان لديك حالة صحية يمكن أن ينتج عنها تكوّن جلطات دموية ربما تحتاجين إلى تناول جرعة منخفضة من الأسبرين وأنت حامل لمنع التجلّط وانسداد الشرايين.
ويوصف الأسبرين في هذه الحالة عادة مع دواء آخر هو هيبارين لإذابة أية جلطات ممكن ان تحدث. وينصح معظم الأطباء بوقف تناول الجرعة المنخفضة من الأسبرين بداية من الأسبوع الـ 36، لتفادي خطر النزيف أثناء الولادة.
- الفوائد : يساعد تناول الأسبرين منخفض الجرعة أو تناوله مع دواء آخر مضاد لتخثر الدم على الوقاية من متلازمة الدم الموروثة والتي تسبب إجهاضاً متكرراً، كما يحمي الأسبرين من عواقب اضطرابات التخثر مثل تسمم الحمل أو انفكاك المشيمة.
- المخاطر : عادة ما تفقد الأم ما بين 200 و 300 سم مكعّب من الدم أثناء الولادة الطبيعية، وعند وزيادة الدم المفقود إلى 500 سم مكعّب تعتبر الحالة نزيفاً. وقد يسبب تناول الأسبرين صعوبة في تجلّط الدم فيحدث زيادة النزيف خلال الولادة. وعندما تفقد الأم أكثر من 700 سم مكعّب قد تحدث عواقب وخيمة لها تهدد حياتها.
لذلك من الضروري اتباع توصيات الطبيب بدقة بخصوص توقيت استخدام الأسبرين وتوقيت وقف تناوله، والجرعة المناسبة لأخذه. وعادة ما يطلب الطبيب وقف تناول الأسبرين مع بداية الأسبوع الـ 36.
ويوصي الطبيب بالعودة إلى تناول الأسبرين وأية أدوية أخرى مضادة للتجلّط بعد 6 إلى 8 أسابيع من الولادة.
وتذكّري أنه لا ينبغي للمرأة الحامل تناول الأسبرين إلا إذا أوصى الطبيب بذلك.
-
أخبار متعلقة
-
رجيم الليمون- هل هو فعال؟
-
هل شرب الماء بالليمون يقلل من التهابات القولون؟
-
فاكهة حارقة للدهون.. احرص عليها فى نظام الرجيم
-
دفء وعافية في كوب واحد.. مشروبات ساخنة لمواجهة السعال والبلغم
-
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
-
تحذير لهذه الفئة من الشاي والقهوة
-
6 مشروبات تقلل الانتفاخ بعد تناول البقوليات
-
4 نصائح لتجنب تكرار الإصابة بالنوبة القلبية