الوكيل الإخباري - إرضاع الطفل لا يعني حاجة الأم إلى تناول كمية أعلى من الكالسيوم لتزويده بهذا المعدن المهم، لكن الأمهات المرضعات تحتجن إلى الكالسيوم لاستعادة كثافة العظام المفقودة أثناء الحمل.
ويأخذ الطفل كمية كبيرة من الكالسيوم من الأم أثناء الحمل، لذلك يجب إعادة بناء المخزون منه. وإذا كان لا يمكن تلبية الاحتياجات من الكالسيوم بالطعام، فإن تناول مكملات هذا المعدن ضروري.
تعويض الكالسيوم
يعوض الجسم الكالسيوم المفقود في العظام أثناء الحمل والمراحل المبكرة من الرضاعة بطريقتين، بإفراز كمية أقل من الكالسيوم في البول، وبانخفاض مستوى هرمون الأستروجين لدى المرضعات الذي يؤدي عادة إلى زيادة امتصاص الكالسيوم.
وتوفر مكملات الكالسيوم فوائد أكبر عند الرضاعة الطبيعية للطفل، لامتصاصها جيداً إلى حد كبير في هذه المرحلة.
ولا تحتاج المرضعة لجرعة زائدة من الكالسيوم إلا إذا كانت تقل عن 18 عاماً، إذ تحتاج وقتها إلى 1300 ملغ من الكالسيوم يومياً، فيما تبلغ الجرعة العادية 1000 ملغ.
ويمكن لمنتجات الألبان أن توفر الجرعة العادية بتناول 3 أكواب حليب يومياً أو ما يعادلها. ويتوفر الكالسيوم أيضاً في البيض، والسردين المعلب الذي يحتوي على عظام السمك، والسبانخ، واللوز، والفاصوليا البيضاء، والخس.
-
أخبار متعلقة
-
هل الفرحة تسبب نوبة قلبية؟
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟