الوكيل الإخباري - أشارت دراسة جديدة إلى أن قضاء الطفل ساعات طويلة أمام الشاشات قد يكون علامة على مرض التوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لكنه ليس سبباً لأي من الاضطرابين.
وقالت الدراسة التي أجريت في جامعة ناغويا باليابان: "من المرجح أن يقضي الأطفال الذين لديهم خطر وراثي للإصابة باضطراب طيف التوحد ساعات يومياً ملتصقين بشاشاتهم".
ووجد الباحثون أيضاً أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه زادوا تدريجياً من الوقت الذي يقضونه أمام الشاشة مع تقدمهم في السن، حتى لو بدأوا بمستويات منخفضة من الاستخدام الأولي للشاشة.
وبحسب "هيلث داي"، قال الدكتور ناجاهيدي تاكاهاشي كبير الباحثين: "يجب أن يعلم الأطباء أنه ليس صحيحاً استنتاج أن الوقت الطويل أمام الشاشة هو عامل خطر لتطور اضطراب طيف التوحد".
وأضاف تاكاهاشي: "تشير نتائج هذه الدراسة إلى أن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد وراثي لاستخدام الشاشات بسبب اضطراب طيف التوحد".
وتبين الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يستخدمون الشاشات أكثر فأكثر مع تقدمهم في السن.
-
أخبار متعلقة
-
لحماية القولون.. تناول هذه المشروبات بعد شوربة العدس
-
7 نصائح لمرضى السكري
-
6 أعراض تنذرك بالتهاب العظام
-
تحذير لمرضى الضغط والسكري والكوليسترول من هذه العادة الخطيرة!
-
اختراق علمي نحو علاج لـ"فقر الدم الأسود الماسي"
-
اكتشاف مفتاحاً للوقاية من الخرف
-
كيف نحافظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم؟
-
طبيب يحذر.. نقص هذا الفيتامين شائع في الشتاء