الخميس 2025-03-13 22:52 م

أزمة مسلسل 'حكيم باشا' بسبب تسريب القصة والنهاية قبل رمضان 2025

بوستر مسلسل "حكيم باشا"
11:44 ص

الوكيل الإخباري-  يواجه مسلسل "حكيم باشا" للنجم مصطفى شعبان أزمة كبيرة بعد تسريب قصته الكاملة ونهايته قبل عرضه في موسم رمضان 2025. هذا التسريب أثار قلق البعض من تأثيره على عنصر التشويق، مما قد يؤثر سلبًا على فرص العمل في المنافسة المرتقبة.



قصة المسلسل كما وردت في التسريبات:
تدور أحداث "حكيم باشا" في قرية خيالية تُدعى "نجع الباشا" في محافظة قنا بصعيد مصر. يكون حكيم باشا هو المسيطر على تجارة الآثار بعد أن ورث نفوذ عائلته عن عمه، رغم محاولات أبناء عمه للسيطرة على الثروة. على الرغم من عمله في التنقيب عن الآثار، يرفض حكيم بيع المومياوات والبرديات، معتبرًا أنها تراث يجب الحفاظ عليه، ويخفي هذه الكنوز في مغارة محصنة بالمتفجرات لحمايتها.


الحياة الشخصية وزواج حكيم:
يتزوج حكيم من امرأتين؛ الأولى "صفا"، حب طفولته وابنة كبير المطاريد، الذي يحرس المغارة، والثانية "ليزا"، إسبانية أحبته أثناء زيارتها لمعبد دندرة وتعلمت اللهجة الصعيدية لتندمج في حياته. رغم تعدد زيجاته، لم يُرزق بأبناء، لكنه يحب أبناء أبناء عمومته، خاصة سليم وعوف. لكن تصطدم حياته بطبيعة "مهرة"، ابنة أحد أعمامه، التي تتحول إلى عدوة له بعد فوات فرصة زواجها، مما يثير الصراع داخل العائلة.


بداية الصراع وتصاعد الأحداث:
تبدأ الأحداث عندما يحاول "واصل"، المنافس الرئيسي لـ "حكيم"، سرقة المغارة، مستعينًا بمجموعة من الإرهابيين. يتمكن حكيم من القبض عليهم وتسليمهم للشرطة، ما يفتح بابًا لصراع مفتوح بين الطرفين. في الوقت نفسه، يتعاون "واصل" مع تاجر الآثار "غراب" وابنه لتهريب محتويات مقبرة أثرية، مما يؤدي إلى مقتل ابن غراب واعتقال ابن واصل، ما يزيد من التوتر بين العائلات.


المفاجأة الكبرى في العائلة:
ظهور فتاة تُدعى "غزل" مع طفل تدعي أنه ابن حكيم من زواج عرفي سابق في القاهرة، يثير انقلابًا في العائلة. يصبح هذا الطفل وريثًا شرعيًا ويهدد مكانة باقي أفراد العائلة. تتسلط "غزل" على القصر، مما يثير غضب "مهرة"، التي تبدأ في تحريض أعمامها ضد حكيم.


التآمر والخيانة:
تستمر الأحداث في تصاعد التوترات، حيث يقرر حكيم طرد أبناء عمه من القصر، ويطلق زوجتيه. وفي مفاجأة مدوية، يندلع حريق في غرفة الطفل، ويكتشف لاحقًا أنه كان مدبرًا من قبل "غراب" انتقامًا لمقتل ابنه. المفاجأة الكبرى تظهر عندما تعترف "غزل" أمام حكيم أن الطفل لم يكن ابنه الحقيقي، بل كان جزءًا من مؤامرة دبرتها "مهرة" بهدف توزيع الثروة على أفراد العائلة.


نهاية مأساوية وبداية جديدة:
في النهاية، يحدث تسمم جماعي للعائلة بأكملها عندما تضع "غزل" السم في الطعام أثناء اجتماعهم. بينما يخطط "واصل" و"غراب" للاستيلاء على المغارة، تنجح "صفا"، الزوجة الأولى لحكيم، في تحذيره وتبلغ الشرطة، مما يؤدي إلى القبض على المتورطين ومصادرة الممتلكات غير المشروعة. بعد هذه الأحداث، يقرر حكيم التخلي عن ماضيه بالكامل، ويعود لحياة الزراعة مع والده الصوفي، حيث يرزق بطفل جديد، ليبدأ حياة جديدة بعيدة عن عالم الفساد والصراعات.


التأثير المتوقع للتسريب:
ورغم أن القصة تم تسريبها بالكامل، فإن الحظوظ قد تتغير بالنسبة للعمل في حال تأثير التسريب على المشاهدين وتوقعاتهم للمسلسل.

 

24

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة