فشل طاش حتى في محاولاته استجداء ذكرياته وزمنه الجميل، إذ كانت الروح الجماعية مفقودة، والتجانس الفني معدوماً ما بين عبدالله السدحان وناصر القصبي، فلم تتفاعل بينهما كيمياء الكوميديا ولم يفلحا في تخطي خلافاتهما الشخصية الطويلة.
أكثر ما افتقده النجمان، هي ورش العمل الفنية والعصف الذهني الذي كان منطلق إبداعهما في الأجزاء الماضية، فالتعاطي مع السيناريوهات المعلبة والقوالب الجاهزة أفقدهما الابتكار والإضافة الحقيقية، فلم يكن توظيف غالبية القضايا في الحلقات مناسباً، وأقحمت عنوة في قوالب درامية لا تناسبها بنصوص خالية من الابتكار والحبكة الفنية الجاذبة.
طيلة عقدين لم يمر موسم على «طاش» على هذا النحو الضعيف من التفاعل، ولم يفلح في استمالة جيل الشباب الجديد بنجوم «السوشيال ميديا»، الأمر الذي يثير الشكوك في أن نشاهدهما مجدداً في طاش العام القادم، في ظل التوقعات بتراجع حدة المطالبة باستمراريته، بعدما أوحى تكرار الشخصيات والقضايا بأن لا جديد سيقدم في حال استمرارهما.
-
أخبار متعلقة
-
تامر حسني يلجأ للقضاء بسبب منشور مزيف
-
بعد وفاة والدتها.. تطورات الحالة الصحية لـ مي عز الدين
-
نجوم واجهوا السجن بسبب المخدرات .. أحدهم مات بجرعة زائدة
-
مصر .. حكم قضائي بسجن مطرب شعبي شهير
-
عائلة الفنان رابح صقر تتعرض لحادث مروع
-
الوسط الفني المصري يُفجع بوفاة محمد رحيم
-
الموت يُفجع الفنانة المصرية مي عز الدين
-
رحيل الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض