الوكيل الإخباري- طوى "مهرجان جرش للثقافة والفنون" ليل أمس أشرعة دورته الثامنة والثلاثين، محققاً نجاحاً لا تخطئه الأعين، ولا ينكره إلا جاحد، ولا يتغافل عنه سوى أحمق. فقد صار المهرجان، الذي رفع شعار "ويستمر الوعد"، مدماكاً أساسياً لنشر الفرح والترفيه العائلي والثقافة والفنون، بحيث أصبح بعد تراكم الخبرات موطناً أساسياً للثقافة ومحاكاة خطاب الدولة الأردنية ونقله إلى العالم، ومحطة لا غنى عنها.
هذا العام، سار المهرجان بخطين متوازيين: الأول الاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم سلطاته الدستورية، والثاني التضامن مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية منذ السابع من شهر تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الصهيوني.
الرسائل الأردنية من وراء إقامة هذا المهرجان كثيرة، أهمها التأكيد على وحدة الشعب والقيادة، والالتزام بالاحتفاء بمليكنا المحبوب، والشعور بأخوتنا غرب النهر والوقوف معهم.
لمن لا يعرف "جرش المهرجان"، فالبرنامج الذي قدمته الإدارة بقيادة ربان السفينة الماهر أيمن سماوي يراعي تنوع الأذواق، وتشمل مفرداته جميع أفراد العائلة، على مختلف توجهاتها الفكرية، بحيث لا يطغى برنامج على آخر، وهذه ميزة تحسب للمهرجان.
اليوم، ونحن نوعد المهرجان، نؤكد أننا نجحنا في إيصال رسالة الأردن الحضارية والثقافية والفكرية إلى العالم، بدليل حضور ما يقارب 150 ألفاً لجميع الفعاليات التي أقيمت في المدينة الأثرية بجرش، وفي العاصمة عمان، وبقية المحافظات، كلها كانت تقول: أنا الأردن.
بقلم المحامي وليد حياصات
-
أخبار متعلقة
-
الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
-
الفنان المصري سليمان عيد في ذمة الله
-
أول رد فعل من سلاف فواخرجي بعد شطبها من نقابة الفنانين السورية - صورة
-
نجل فضل شاكر يفجّر مفاجأة: والدي بريء.. ولكن! - فيديو
-
حكم نهائي لصالح طليقة شاكوش.. ملزم بدفع نفقة بهذا المبلغ
-
نقابة الفنانين السوريين تشطب اسم سلاف فواخرجي لإنكارها جرائم الأسد- (صورة)
-
صديقة حسام حبيب تتحدث عن تأثيره على حياتها: "تسبب بأذى لعائلتي"
-
شام الذهبي تحت طائلة القانون.. تشميع عيادتها في مصر