الأحد 2024-11-24 03:39 ص

نعمة الأفوكاتو.. مسلسل يعبث بعقل المشاهد بأحداثه وهذه نهايته

12:00 م

الوكيل الإخباري - الانتقام والصراع بين الخير والشر، ثيمة متكررة يعتمدها المخرج المصري محمد سامي في أغلب أعماله، ومؤخراً في مسلسله مع زوجته مي عمر "نعمة الأفوكاتو" الذي يعرض حالياً خلال شهر رمضان.

وسواء كان بطلُ عمل محمد سامي، رجلاً كصديقه محمد رمضان، أو امرأة كزوجته مي عمر، يواصل سامي اللعب في المنطقة ذاتها، حول البطل القادم من رحم الحارة الشعبية، والمراهنة على التعاطف مع بساطته وطيبته، وجذب المشاهد من خلال قوة البطل والذكاء الشديد في الانتقام عند تعرضه للخيانة.



وهذا ما عاشه المشاهدون بالفعل مع "نعمة الأفوكاتو".


مي عمر أو "نعمة سعيد أبو علب" في المسلسل، امرأة شعبية ومحامية ذكية لا تخسر قضية ونصيرة للمظلومين، إنسانة مثالية وإيجابية، وزوجة عاشقة لزوجها وداعمه له لأقصى الحدود، تنفق عليه وعلى منزلهما من الألف للياء، وتحاول بشتى الطرق ألا تُشعره بعجزه في تحمل المسؤولية، ولا تفكر سوى في السعادة وراحة البال بعيداً عن المال والجاه.


وبشخصية شريرة وأنانية، يجسد أحمد زاهر أو "صلاح"، زوج "نعمة" العامل البسيط في محل لبيع المنبهات، العاشق للمال بجنون، الذي يتصرف بسلبية تجاه زوجته بعدما يصبح ثرياً، ويحصد 8 ملايين جنيه منحتها إياه نعمة من أموالها التي كسبتها في قضية لمليونير، بحجة أنه كسب قضية إرث والده، دون أن تعلمه أنها مصدر المال، حفاظاً على مشاعره.


ومع تقنية "الفلاش باك" التي بدأ بها المسلسل، تروي نعمة قصتها للعائلة التي أنقذتها، عن خيانة زوجها وزواجه من "سارة/ أروى جودة"، التي تعمل في مكتب محاماة أستاذ "نعمة" وتخطيطها للتقرب منه بعدما أصبح مليونيراً، لتبدأ "نعمة" رحلة الانتقام من الثنائي، واستعادة حق "محمد/ محمد الدسوقي" الذي قتل على أيديهما.

 

24




gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة