الثلاثاء 2024-11-05 07:09 ص

الماء المقطّر والماء المفلتر، ما هي خصائصهما وأيهما الأفضل للعناية ببشرتكِ؟

01:02 م

الوكيل الإخباري - منذ الصباح وحتى فترة النوم، الماء هو جزء لا يتجزأ من روتين العناية بالبشرة. أوّل ما تؤديه عند الاستيقاظ هو غسل وجهكِ، وفي المساء قبل أن تخلدي إلى الفراش، تغسلين وجهكِ مرة أخيرة لكي تزيلي جميع تراكمات الأوساخ خلال النهار. لكن هذه الخطوة اليومية قد تكون السبب وراء تدهور حالة بشرتكِ أو تحسينها. كيف؟ السرّ يكمن وراء نوعية الماء الذي تغسلين به وجهكِ، فعادةً، الماء الموجود في البيوت هو ماء الصنبور وتستخدمينه في معظم الأوقات، لكن، من ماء الصنبور، يمكنكِ إمّا الحصول على الماء المقطّر أو المفلتر. حان وقت معرفة الفرق بين الماء المقطّر والماء المفلتر وماء الصنبور، التي يمكنها كلّها أن تؤثر على وجهكِ وحالته.


 

ما هو ماء الصنبور؟

 


كما الاسم يشير، ماء الصنبور هو ذلك الذي يُستخدم عادةً في البيوت وينزل من الصنبور. درجة حموضة (pH) ماء الصنبور هي 7. أما من ناحية غسل الوجه في المنزل، فاستخدام ماء الصنبور غير محبّذ بسبب وجود الكلور فيه، ما قد يتسبّب بجفاف البشرة. أيضاً، قد يحتوي ماء الصنبور إمّا على كمية كبيرة من المعادن أو على كمية قليلة جداً منها، ما هو غير محبَّذ للبشرة إذ قد يجعلها جافة، كما وقد يسيء من حالة الأكزيما وغيرها من الحالات الدقيقة والتي تتطلب عناية.

 

 

 

فوائد الماء المقطّر على البشرة

 


يُصنع الماء المقطّر من البخار الناتج عن غلي الماء وتبريده ليعود إلى حالته السائلة. خلال هذه العملية، تُزال الملوح والمعادن والكلس وغيرها من المواد العضوية. غالباً ما تكون درجة حموضة (pH)  الماء المقطّر بين الـ5 والـ7. بما أنّ الماء المقطّر خالٍ من المواد العضوية والمعادن والملوح وغيرها، فاستخدامه على الوجه والبشرة مهمّ جداً. غسل الوجه بواسطة الماء المقطّر يساعدكِ على تعزيز نقاوة بشرتكِ، إذ يخفف البثور ويجعل البشرة مشرقة، وبالتالي، يُنصح باستخدامه على البشرة الحساسة. بالإضافة إلى ذلك، يساعدكِ الماء المقطّر على تنظيف بشرتكِ.

 

 

فوائد الماء المفلتر على البشرة

 


الماء المفلتر، كما اسمه يدلّ، هو الماء الذي يمرّ بنظام فلتر لإزالة الكلور والبكتيريا والكلس منه وغيرها من المواد الكيميائية. عادةً، تكون درجة حموضة (pH) الماء المفلتر حوالي الـ7.5. الكلور معروف بتأثيره السلبيّ على البشرة، لذلك، استخدام الماء المفلتر الخالي من الكلور له أهمية بالغة على الوجه. من فوائد الماء المفلتر، نذكر تنقية المسام والمحافظة على الزيوت المفيدة. أيضاً، يرطّب الماء المفلتر بشرتكِ، مما يجعله مناسب للبشرة الجافة.


 

كيفية الحصول على الماء المفلتر والماء المقطّر في البيت

 


 

 


للحصول على الماء المفلتر في المنزل، يمكنكِ تركيب نظام فلتر مناسب يعمل على فلترة الماء من الكلور والمكونات التي قد تكون مضرةً للبشرة.

 

الماء المفلتر سهل الاستخدام إذ يمكنكِ تركيب النظام بسهولة واستخدام الماء.


أمّا الماء المقطّر، فالحلّ الأسهل هو شراءه وغسل وجهكِ فيه، أو يمكنكِ محاولة إعداده في البيت، بطريقة ليست في الواقع سهلة، وهي بالمختصر كالتالي:

 


ضعي الماء في طنجرة

 


ضعي وعاء زجاجي داخل الطنجرة (احرصي على أن يطفو إذ أسفل الوعاء لا يجب أن يلامس الطنجرة)

 


أضرمي النار وضعي الطنجرة عليها

 


بعد أن يغلي الماء، ضعي غطاءً على الطنجرة وضعي فوقه الثلج

 


سيتبخّر الماء ويصعد، وبسبب وجود الثلج، سينزل البخار ويقع داخل الوعاء الزجاجي

 


بعد وجود كمية كافية من الماء في الوعاء الزجاجي، ارفعي الغطاء واستخرجيه منه

 



الماء المقطّر والماء المفلتر في مستحضرات التجميل

 


يُستخدم الماء المُقطّر في أغلب المنتجات مثل الغسول والكريمات ومستحضرات التجميل، بسبب خلوّه من المواد العضوية وغيرها من المكوّنات وبما أنّ الماء المناسب للمستحضرات هو الماء النقي أو الخالي من المواد التي قد تضرّ المنتج. كما ويمكن أن تشتريه بشكل منفصل في عبوات وتستخدميه أو أن تعدّيه في البيت. 

 


أمّا الماء المفلتر فقد تجديه داخل المستحضرات أيضاً، إنما ليس دائماً، والسبب هو تفضيل الماء النقي والخالي من كل شيء في المستحضرات. كما ويمكن إيجاده في عبوات بشكل منفصل وفي البيوت عند تركيب نظام فلتر مخصّص.



كم مرة يجب أن تغسلي وجهكِ في اليوم؟

 

 



من المهمّ أن تغسلي وجهكِ مرتين في اليوم؛ في الصباح والمساء، وفي حال كنتِ تمارسين الرياضة أو كنتِ عرضةً لتصبّب العرق، فمن المستحسَن أن تغسلي وجهكِ مرّة ثالثة أيضاً.

 

أمّا التوقيت الذي لا يجب تفويته لغسل الوجه، فهو قبل النوم، إذ هو أساسيّ لكي تزيلي الزيوت والأوساخ من النهار بالإضافة إلى التبرّج.



الماء المقطّر والماء المفلتر: أيهما الأفضل للوجه؟

 


يتميّز كلّ من الماء المقطّر والماء المفلتر بخصائصه وللاثنان فوائد عديدة، وبالتالي، من الصعب الجزم أنّ واحد أفضل من الآخر للوجه، ويصح القول إنّ الخيار بينهما يقتصر على حالة الوجه ومتطلّباتكِ. على سبيل المثال، إن كنتِ تعانين من البثور، فالماء المقطّر قد يساعدكِ على التخفيف من وهجتها.

 

أمّا إن كنتِ ترغبين بترطيب البشرة، فالماء المفلتر هو الخيار المناسب لكِ.
الخيار الأسهل بينهما هو الماء المفلتر بسبب سهولة تركيب نظام الفلتر في البيت وسهولة الوصول إلى الماء المفلتر منه واستخدامه. ولا شكّ أنّ استخدام الماء المقطّر والماء المفلتر أفضل من ماء الصنبور للوجه، بسبب وجود الكلور المضرّ للبشرة والجفاف الذي يصطحبه.





 

 

جمالك

gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة