الوكيل الاخباري - لا يمكننا إنكار حقيقة أن مع قدوم مولودٍ جديدٍ تنقلب حياة الزوجين رأساً على عقب، حيث يؤثر ذلك على عواطفهما وأسلوب حياتهما خاصة نظام نومهما.
مع حاجة المولود الجديد للإهتمام الدائم والغذاء وتغيير الحفاض ومع بكائه وسهره طوال الليالي، يعيش الوالدين حالةً من التعب والإرهاق.
لكن مع مجموعة من نصائح الدكتور إرشاد ابراهيم، المدير الطبي لمركز لندن لعلاج الأرق واضطرابات النوم بدبي، يمكن تجاوز صعوبات هذه المرحلة بطريقة عملية وبسيطة:
اخلدي إلى النوم عندما ينام طفلك: أغلقي الهاتف، أجِّلي غسيل الملابس، وتجاهلي الصحون المتسخة، كل هذه الأعمال ستجدين لها وقتاً عندما يكون طفلك صاحياً. لذلك، استغلي بعض الغفوات في الوقت الذي يكون فيه صغيرك نائماً.
كوني متأنية في تلبية نداء طفلك وحاولي فهم سبب بكائه: معظم إشارات التواصل لدى المولد الجديد تكون عن طريق البكاء والصراخ. لذلك على الأم أن تعي السبب الأساسي للبكاء لتعرف كيف ومتى تتدخل. غالباً ما يكون هذا البكاء إما لإحتياج الطفل للرضاعة أو النظافة أو لشعوره بالنعاس.
تقاسمي المهام المسائية مع زوجكِ: من المهم وضع خطة بينك وبين شريكك تضمن لكما الحصول على وقت كافٍ من الراحة. إذا كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعةً طبيعيةً، يمكن لزوجكِ أن يتكفّل بمهمة تغيير الحفاض. بينما يمكن للأباء المساعدة في مهمة الرضاعة إذا كان الطفل يرضع من زجاجة الحليب.
قللي من العلاقات الإجتماعية: لا تترددي بالإعتذار من ضيوفكِ لعدم قدرتكِ على استقبالهم في حال كانت زيارتهم ستؤثر إلى حدٍ كبيرٍ على وقت راحتكِ ونومكِ. إذا كان من الصعب تجنب هذه الزيارة، فلا تشعري بأنّكِ ملزمة بإستضافتهم بنفس الطريقة التي استضفتهم بها وأنتِ مرتاحة البال والوقت.
اهتمي بنومكِ: إذا كنتِ تجدين صعوبةً في الخلود إلى النوم، تأكدي من جعل البيئة المحيطة حولكِ بيئةً تساعدكِ على النوم. اجعلي غرفة النوم مظلمةٍ وهادئةٍ وذات حرارةٍ معتدلةٍ، تجنبي النيكوتين والكافيين والمشروبات الغازية. مارسي بعض التمارين الرياضية لكن بعيداً عن وقت النوم. إذا كنتِ بعد كل ذلك لا تزالي تواجهين صعوبةً في النوم، انهضي وافعلي شيئاً مختلفاً إلى أن تشعري بالنعاس، يمكنك وقتها العودة إلى سريركِ.
انتبهي لعلامات النعاس عند طفلكِ: فرك العيون، البكاء، التثاؤب، التمدد، كلها إشارات تدل على الشعور بالنعاس. تأكدي من ترككِ لكل شيء والتوجه لطفلكِ لتجهزيه للنوم.
ابدئي بتعليمه الفرق بين التوقيت الصباحي والمسائي: أجل، بإمكان الطفل الذي عمره بين 2- 3 أسابيع أن يفرّق بين الصباح والمساء. حمميه وجهزيه ليبدأ يومه، الأجواء المضيئة واللعب والأصوات المحيطة كلها سَتَعني للطفل بأن هذا هو التوقيت الصباحي. والعكس صحيح، أخفضي الأصوات والأضواء وابتعدي عن اللعب معه وأنت تُلبسينه ملابس النوم، هكذا يعلم بأنه قد حان وقت النوم.
وفّري له أجواء النوم: يجب أن تكون غرفة نوم الطفل مظلمة ومريحة وهادئة. تأكدي من ضبط حرارة الغرفة على درجة معتدلة تسمح للطفل بالخلود إلى النوم دون انزعاج. خطوة بخطوة ستكونين قادرة على تنظيم حياتكما ووقت نومكما أنتِ وطفلكِ. إذا شعرتِ بأنكِ تتعرضين لمشاكل في النوم، يجب عليكِ إستشارة أخصائي في الأرق واضطرابات النوم. تذكري دائماً بأن الإعتناء بصحتكِ والتأكد من حصولكِ على قسطاً كافياً من النوم سيساعدكِ في تقديم أفضل رعاية وعناية لطفلكِ.
-
أخبار متعلقة
-
زيوت طبيعية لعلاج تساقط الشعر.. نتائج مذهلة خلال 30 يوما
-
العناية بالشفاه في الشتاء... نصائح ذهبية
-
شاهد: تسريحات شعر نساء الستينات
-
إتيكيت ارتداء الساعة... قواعد عليكِ اتباعها
-
هل تفي مُستحضرات حشو التجاعيد بالوعود التي تُطلقها؟
-
إليك الحقيبة الأكثر رواجا هذا الموسم
-
أزياء رحلات الشتاء.. على طريقة مدونات الموضة
-
لن تتوقع.. أطعمة طبيعة تحافظ على نضارة بشرتك