وأضافت، أن جلالة الملك وضع خارطة طريق للحالة السياسية المُقبلة في الأردن للاستمرار في مسيرة التحديث السياسي الشامل، لضمان بقاء أردن الخير مثالًا مشرقًا في التطور والتضحية والتغلب على الصعوبات، مهما كبرت.
وأشارت الحسنات إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى تكامل جهود الشعب الأردني، بُغية البحث عن المصلحة الوطنية العليا، والابتعاد عن فردية المصالح، موضحة أن إطلاق الحرية الحزبية والارتقاء بدور الشباب، من شأنه أن يُسهم في الشروع بنهضة سياسية كُبرى.
وأكدت أهمية أن تُلبي برامج الأحزاب وخططها، طموحات المواطن، ترجمة للرؤية الملكية للتنمية السياسية، والتي تنطلق من حياة حزبية مُتطورة، ووجود أحزاب قوية وفاعلة، تُمثلها برامج عمل واضحة، تعكس معها متانة النسيج الوطني بمُختلف ألوانه وأطيافه السياسة والاجتماعية.
وتابعت الحسنات أنه ووفقًا لهذه الرؤى الإصلاحية، فالمطلوب دور أساسي للأحزاب، خصوصًا بهذه المرحلة، التي تُشكل فُرصة لتحقيق التنمية الشاملة، وتعزيز المسيرة الديمقراطية.
وختمت كلمتها، بتوجيه رسالة لسيدات وشباب وشابات معان، مفادها أهمية الانتساب للأحزاب وبالتالي الانخراط بالعمل السياسي، لما فيه من فوائد جمة على الوطن والمواطن.
-
أخبار متعلقة
-
الصفدي يزور مصابي الأمن في حادثة الرابية
-
النائب زهير محمد الخشمان يعبر عن تضامنه مع الأجهزة الأمنية ويدين الاعتداءات عليها
-
في أول لقاء بينهما.. ماذا جرى بين حسان والصفدي في مجلس النواب؟
-
مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام
-
الصفدي: ليضرب نشامى الأمن قوى الإرهاب بيد من حديد
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل