وقال العودات إن الموقف الأردني تجاه الأزمة السورية منذ بداياتها، كان واضحاً ومتقدما وقد عبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في مختلف المحافل، بالتأكيد على أن الحل السلمي هو المخرج الوحيد الذي يضمن بقاء سوريا آمنة مستقرة وموحدة أرضاً وشعباً، وهو موقف ما زال الأردن يتمسك به ويعبر عنه بمختلف مؤسساته الرسمية ويحرص مجلس النواب على تدعيمه في مختلف اللقاءات والمحافل البرلمانية العربية والدولية.
وأضاف العودات أن التنسيق البرلماني الأردني السوري مستمر ونحرص على تطويره بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين، وبما يخدم قضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والتي تعامل معها كلا برلمان البلدين بتناغم تجلى في الاجتماع الطارئ للاتحاد البرلماني مؤخراً.
من جهته ثمن القائم بأعمال السفارة السورية المواقف الأردنية تجاه سوريا، مؤكداً أهمية تعزيز وتطوير آفاق التنسيق البرلماني المشترك وتبادل زيارات الوفود البرلمانية، بما يسهم في تحقيق مصلحة الشعبين الشقيقين ويخدم قضايا أمتنا المركزية.
وأشاد نيال بالموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية رغم عديد الضغوطات، ومحاولات تشتيت البوصلة عن فلسطين والقدس، معرباً عن حرص بلاده على إدامة التعاون المشترك مع الأردن، بخاصة مع خطوة إعادة التشغيل الكامل لمركز جابر الحدودي.
-
أخبار متعلقة
-
مجلس النواب ينتخب لجانه الدائمة الاثنين
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل
-
الصفدي : خطبة العرش وضعت نقاط عمل رئيسة
-
كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة
-
الخشمان رئيسا للجنة الرد على خطبة العرش وبيان المحسيري مقرراً
-
أول اجتماع لمكتب دائم النواب .. وتسمية أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش
-
محمد المراعية وهدى نفاع مساعدان لرئيس مجلس النواب