نعلم تماما الاثار السلبية للعاصفة الاخيره التي ضربت المنطقة والحقت أضرار كبيره في المزروعات في منطقة الاغوار وانعكست على ضعف حجم الانتاج وهو ما يؤدي حتما لقلة العرض وارتفاع الأسعار.
ونعي الاجراءات الحكومية الاخيره التي تهدف لمواجهة كورونا ومنع التجمعات و منع المزارع من تشغيل أيدي عامله باعداد كبيره لجني المحصول.
لكن ايضا نعلم مدى اهتمام الدولة الأردنية بتوفير الامن الغذئي للمواطن وخاصه توفير الخضراوات بأسعار مناسبه وهنا تتجه الانظار الى وزارة الزراعة.
ومن المفترض ان لدى وزارة الزراعة خطة عمل لمعالجة مسألة اغلاق السوق المركزي وعدم قدرة المزارعين الوصول الى حقولهم وجني محاصيلهم.
نتحدث عن منطقة الاغوار و نحن الان في موسم الاغوار وهي منطقة محددة جغرافيا فيمكن لوزارة الزراعة ان تذهب للميدان وان تزور المزارعين وان تخصص فرق توفر للمزارعين الايدي العامله مع توفير شروط وزارة الصحة لمواجهة الكورونا وبذلك نوفر للمواطن الكميات الكافيه من الخضار ونساعد المزارعين على جني محاصيلهم ونضمن للعاملين سلامتهم من هذا الوباء.
نمر حاليا في ظروف استثنائية وهي تحتاج ايضا لحلول استثنائية فلا يعقل ان تتعامل وزارة الزراعة مع هذه الظروف بذات الاليات المتبعة في الماضي.
-
أخبار متعلقة
-
منصة لاستقبال آراء الأردنيين بأداء مجلس النواب
-
الحكومة تقدم بيان الثقة للنواب الأسبوع المقبل
-
الصفدي : خطبة العرش وضعت نقاط عمل رئيسة
-
كتلة إرادة والوطني الإسلامي النيابية تدين "فيتو" وقف إطلاق النار في قطاع غزة
-
الخشمان رئيسا للجنة الرد على خطبة العرش وبيان المحسيري مقرراً
-
أول اجتماع لمكتب دائم النواب .. وتسمية أعضاء لجنة الرد على خطبة العرش
-
محمد المراعية وهدى نفاع مساعدان لرئيس مجلس النواب
-
الخصاونة النائب الأول لرئيس مجلس النواب والهميسات النائب الثاني